يعتبر الأنف من الأعضاء الأساسية في جسم الإنسان، حيث يُخصص لحاسة الشم. يختلف شكل الأنف بين الأشخاص، ويتميز بمجموعة متنوعة من الأشكال. فيما يلي بعض الأنواع الشهيرة للأنوف وصفاتها:
يمتاز هذا النوع بأنه مستقيم ورفيع، حيث يفتقر إلى أي منحنيات أو تجاعيد. كما أن فتحات الأنف تكون ضيقة، ويُعتبر من أكثر أشكال الأنوف جمالاً، مما يدفع العديدون إلى السعي للحصول على هذا الشكل من خلال عمليات التجميل. سُمي بهذا الاسم تيمناً بالتماثيل اليونانية القديمة.
سُمي هذا النوع استنادًا إلى التماثيل الرومانية، حيث يُشبه شكل أنوف التماثيل. يتسم الأنف الروماني بجسر طويل مع انحناءات وحواف مستقيمة. يُعرف أيضًا باسم “الأنف أكيلين” والذي يعني النسر، ويُعد من أكثر الأنماط انتشارًا.
يتميز هذا الأنف بأنه طويل بالإضافة إلى قاعدته العريضة، وهو نوع شائع بين الأفراد من أصل أفريقي. يعبر الكثير من الذين يمتلكون هذا الشكل عن رغبتهم في الخضوع لجراحة تجميلية لتضييق قاعدة الأنف.
هذا النوع يتميز بأنه مسطح بعض الشيء، لكن حافته تكون مستديرة.
يشير مصطلح “المعقوف” إلى الأنف الآخذ شكل القوس، ويُطلق عليه أيضًا “الأنف الأعوج”. يشبه هذا الأنف منقار النسر بدرجة كبيرة.
كما يشير اسمه، يتخذ هذا الأنف شكل حبة الأرز، وغالبًا ما يكون صغير الحجم وذو مظهر لطيف وناعم. تفتخر الكثير من النساء اللواتي يمتلكن هذا النوع لأنه لا يتطلب عمليات تجميل أو تعديلات.
يُعتبر الأنف السمين من الأنوف الكبيرة ذات الفتحات الواسعة، وغالبًا ما يُلاحظ بين الرجال أكثر من النساء. يعاني الكثير من أصحاب هذا الشكل من اللحمية الزائدة، ومن الشخصيات البارزة التي تمتلك هذا الأنف هو عالم الفيزياء الشهير آينشتاين.
تشير كلمة “الأفطس” إلى الانخفاض الذي يظهر في قصبة الأنف، حيث يكون الأنف مسطحًا ومنتشرًا من الجانبين. يُعتبر هذا الشكل شائعًا بين الصينيين والأفارقة، ويمكن إجراء جراحة تجميلية لتعديله.
تُجرى عمليات تجميل الأنف لأغراض تجميلية، مثل تصغير الأنف، تعديل الزاوية، أو تقويم الجسر. ومع ذلك، قد تكون هناك أسباب صحية مثل تصحيح مشاكل التنفس أو معالجة عيوب خلقية. غالبًا ما تُجرى العمليات العلاجية قبل اكتمال نمو الغضاريف، بينما تتم العمليات التجميلية بعد ذلك.
أحدث التعليقات