الآلات الموسيقية الوترية هي أدوات موسيقية تنتج أصواتًا موسيقية عند استخدام أوتارها، وتتميز بتنوعها واختلافها. في هذا المقال، سنستعرض مفهوم الموسيقى ونعرض أسماء ومكونات الآلات الموسيقية الوترية.
تتعدد أشكال الآلات الموسيقية على النحو التالي:
تتميز آلات النفخ بطرق عمل مختلفة، حيث تحتوي بعض الآلات مثل الكلارينيت على ثقوب مفتوحة. يتطلب العزف عليها مهارة خاصة لضمان إغلاق الثقوب بشكل تام باستخدام أصابع العازف.
هناك آلات أخرى مثل الفلوت التي تتميز بسهولة استخدامها، حيث تحتوي على مفاتيح مخصصة تجعل من السهل العزف دون الحاجة لإغلاق الثقوب بشكل محكم.
من جهة أخرى، توجد آلة الساكسافون التي اخترعها أدولف ساكس، وقد تم تقديمها لأول مرة في معرض بروكسل عام 1841. تُستخدم هذه الآلة بالنفخ وتتميز بشكلها المخروطي المصنوع من النحاس الأصفر.
تعتمد الآلات الإيقاعية على اهتزاز موادها الصلبة لإنتاج الأصوات، مثل الأخشاب والمعادن. تتضمن هذه الفئة آلات مثل المثلثات والأجراس وطبول الجونج.
تعمل آلات المفاتيح من خلال الضغط على المفاتيح لإصدار أصوات موسيقية، ومن أبرزها البيانو والأكورديون.
يجدر بالذكر أن البيانو يصنف ضمن نظام “Sachs-Hornbostel”، حيث يوجد منه نوع يعمل بشكل أفقي وآخر عمودي، ويختلف كل منهما في الأبعاد والشكل.
الآلة الوترية هي أداة موسيقية تنتج أصواتًا عند تحريك الأوتار باستخدام الأصابع أو الريشة. تنتج الاهتزازات في الأوتار أصواتًا ونغمات متنوعة وفقًا للوتر المستخدم، ويُحدد نوع الموسيقى المفضل بالعزف.
تتعدد أسماء الآلات الوترية، ومن أبرزها:
يعتبر العود من الآلات الموسيقية الشرقية القديمة، وقد ذكرت بعض المراجع أنه يعود إلى زمن النبي نوح. يُعرف العود بلغة بأنه “خشبة”، ويأتي على شكل كمثرى مع خمسة أوتار رئيسية، وقد يتم تصنيعها بستة أوتار.
تتميز الآلة بتغطيتها لمجالات صوتية تقدر بأوكتافين إلى واحد ونصف أوكتاف، وتستخدم في العديد من الدول العربية مثل العراق وسوريا، حيث يعتبر من الآلات الأساسية في التراث الموسيقي العربي.
الجيتار هو أداة موسيقية وترية تتألف من ستة أوتار تُعزف بواسطة ضغط العازف على الوتر مع تحريك اليد الأخرى. يوجد أنواع مختلفة، بما في ذلك الجيتار التقليدي والجيتار الكهربائي الذي يتم توصيله بالمكبرات الصوتية، وهو ركز أساسي في موسيقى الروك.
تتكون آلة الكمان من أربعة أوتار، وتُعرف بإصدار أصوات مذهلة. يتم استخدامها على نطاق واسع من قبل الفنانين لأنها توفر تعبيرًا كبيرًا. تعود أصول الكمان إلى شمال إيطاليا في القرن السادس عشر، ويُعتقد أنه انتشر إلى الشرق الأوسط لاحقًا.
تُعتبر الكونترباص من آلات الوتر الكبيرة التي تتطلب من العازف البقاء في وضع الوقوف أثناء العزف. بعد فترات من التدريب، قد يحتاج العازف للجلوس على كرسي مرتفع. تُستخدم هذه الآلة بشكل شائع في موسيقى الجاز والموسيقى العربية، وتتميز بصوتها العميق الذي يجعلها جزءًا أساسيًا من الأوركسترا.
آلة القانون هي آلة وترية تحتوي على 78 وترًا، ويستخدم العازف أدوات صغيرة لتحريك الأوتار. يُعتقد أن هذه الآلة ظهرت في العصور الآشورية وتعرف العرب عليها في العصر العباسي.
يُعتبر البزق آلة وترية يونانية، تشبه العود ولكنها أصغر حجمًا. تتميز برقبتها الطويلة. انتشرت هذه الآلة في العراق وتركيا بفضل الأكراد، وقد أطلق عليها الأتراك اسم (بزوق).
تعتبر الماندولين آلة وترية شبيهة بالعود لكنها أصغر، وتتكون من أربعة أوتار يُعزف عليها باستخدام ريشة. عُرفت في القرن الخامس عشر، وقد تم تصميمها لتكون تطويرًا للعود في شكلها الجديد.
تُعرف القيثارة أيضًا بالهارب، وقد استخدمها الفراعنة بكثرة في مختلف المناسبات. تتكون من الأخشاب المجففة المرتبطة بالأوتار، وتحتوي على 45 وترًا، حيث تشبه في بعض نغماتها آلة القانون، ويمكن العزف عليها بسهولة بأيدي العازف.
أحدث التعليقات