تُعتبر نوبات الصرع نوعًا من الأمراض التي تؤثر على العديد من الأفراد في المجتمع. وتظهر أعراض هذا المرض نتيجة لعدم توفر الطاقة الكهربائية اللازمة للجهاز العصبي، مما يؤدي إلى عجز الدماغ عن إنتاج هذه الطاقة المهمة لوظائف الجسم.

أنواع نوبات الصرع وطرق التعامل معها

• تُعد نوبات الصرع الكبرى من أخطر الأنواع، حيث يمكن أن يفقد المريض وعيه تمامًا ويقع على الأرض إذا لم يكن هناك من يساعده.
  • تستمر هذه النوبة لبضع دقائق، وبعدها قد يدخل المريض في حالة من النوم العميق بسبب الإرهاق.
• وهنالك نوبات الصرع الخفيفة، والتي يُطلق عليها أحيانًا “النوم العميق”. تظهر هذه النوبات غالبًا لدى الأطفال.
  • لا تُلاحظ هذه النوبات دائمًا، إذ تستمر لثوانٍ قليلة فقط، ولا يسقط المريض على الأرض بل يبقى واعيًا.
• كما توجد نوبات صرع نفسية أو عصبية، التي تحدث للعديد من الأشخاص في أوقات مختلفة.
  • يمكن أن يُظهر المريض سلوكيات غريبة مثل تمزيق ملابسه، أو الانعزال عن الآخرين، أو التجول بسرعة في المكان بشكل غير طبيعي.
• تحدث نوبات الصرع في أي وقت، وليس لها توقيت محدد.
  • غالبًا ما تكون هذه النوبات ناتجة عن التوتر والقلق أو حالات نفسية مُزمنة يتعرض لها المريض.

أعراض نوبات الصرع المختلفة

• يفقد الشخص المصاب بالصرع توازنه ووعيه بشكل مفاجئ، ويمكن أن يستمر هذا فقدان الوعي لفترات متفاوتة.
• قد يُظهر المريض تشنجات عصبية أو جسدية.
  • تستمر هذه التشنجات لفترة، وقد تؤدي إلى إصابة المريض نفسه.
• تحدث ارتعاشات ملحوظة غالبًا في منطقة الفم أو حول العينين.
  • تظهر هذه الحالة أثناء وجود المريض في وضعه المعتاد، ولكن تُضاف إلى ذلك حالات الارتعاش.
• في بعض الأحيان، يمكن أن يفقد المريض الوعي ويخرج من فمه رغوة بيضاء.
  • يمكن أن تُشكل هذه الحالة خطرًا على المريض إذا سقط على أشياء صلبة أو حادة، إذ قد يُعاني من اهتزازات شديدة في أطرافه.

العوامل المسببة لنوبات الصرع

• تتعلق الأسباب ببعض العوامل الفردية المتعلقة بصحة الشخص، حيث يمكن أن ينتج المخ شحنات كهربائية غير طبيعية.
  • قد تكون هذه الشحنات مرتفعة أو منخفضة عن المستوى الطبيعي.
• تُعتبر قلة الأكسجين أثناء ولادة الطفل من أبرز العوامل التي تؤدي إلى حدوث نوبات الصرع بكل أنواعها.
  • يمكن أن تكون الإصابات الناتجة عن الحوادث أو مصادر خارجية هي السبب وراء تلف خلايا المخ.
• تساهم الإصابة بحوادث المخ أو تعرضه لأذى في تطوير حالات الصرع.
  • قد تؤدي هذه الحوادث إلى التهابات في خلايا المخ وقد تسبب في بعض الحالات إصابات شديدة.

الأسباب المتنوعة لحالات الصرع

• تُعد المخدرات والمواد الكحولية من العوامل التي تؤثر سلبًا على المخ وتساهم في ظهور نوبات الصرع.
  • تناول كميات كبيرة من هذه المواد يمكن أن يُدخل كميات عالية من المواد الكيميائية إلى المخ، مما يزيد من خطر الإصابة.
• تشير الدراسات إلى أن الأطفال المصابين بالحمى قد يتعرضون لخطر الإصابة بالصرع نتيجة للتشنجات التي تؤثر على نشاط خلايا المخ.
  • يمكن أن تؤدي الحمى إلى حدوث تبعات صحية تتعلق بالصحة العصبية.
• أكد الأطباء أن بعض الأدوية والعقاقير يمكن أن تسبب تشنجات تؤدي إلى الإصابة بالصرع.
  • لذا يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج.

طرق الوقاية من مرض الصرع

• يُعتبر تناول الأدوية المخصصة لعلاج الصرع، تحت إشراف طبي، من أهم طرق الوقاية.
  • يجب الالتزام بالعلاج لتحسين نوعية الحياة للمريض.
• عندما يشعر المريض بأعراض نوبة صرع قادمة، يجب عليه اتخاذ احتياطات مناسبة لحماية نفسه.
  • يُفيد إزالة الأجسام الحادة والثقيلة من محيطه لتحقيق سلامته.
• يُفضل تدعيم المريض خلال فترة النوبة لتفادي أي إصابات أو تعرضه للاختناق.
  • يمكن مساعدة المريض من خلال التواجد بجانبه لتقديم الدعم.
• يجب تشجيع المريض على العيش بطريقة صحية، مما يعزز من ثقته بنفسه ويُساعد في التعامل مع حالته بشكل إيجابي.
  • من المهم تطوير علاقات وجوانب اجتماعية جيدة لتحسين جودة الحياة.

لا تفوتكم قراءة:

علاج مرض الصرع

• من الأساسي التأكد من أن الأدوية التي يتناولها المريض تحتوي على الحد الأدنى من الآثار الجانبية.
  • يجب أن تكون العلاجات المصروفة آمنة ولا تؤدي إلى تفاقم الحالة.
• في حال استخدام أكثر من علاج في آنٍ واحد لمحاربة الصرع، ينبغي التأكد من عدم وجود تفاعلات مضادة بين الأدوية.
  • يجب توخي الحذر لتفادي أي عواقب غير مُرغوبة قد تؤدي لتفاقم الحالة.
• ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص لضمان فعالية العلاج والسيطرة على الحالة.
  • تساهم الاستجابة الجيدة للعلاج في تحسين الحياة اليومية للمريض.

أنواع نوبات الصرع المختلفة

• تتضمن نوبات الصرع الجزئية والبسيطة، والتي تسبب تغييرات ملحوظة في الأحاسيس مثل الشكل أو الرائحة.
  • قد يشعر المريض بتغير في أصوات الآخرين أيضاً.
• كما توجد نوبات الصرع الجزئية المعقدة التي تؤدي لفقدان الوعي لفترات متفاوتة.
  • قد يبدو المريض شارد الذهن لفترة أو يُصدر أصوات غريبة.
• تشمل نوبات الصرع الرمعية العضلية، حيث يشعر المريض بآلام حادة في الأطراف نتيجة الحركات المفاجئة.
  • تتسبب هذه الحركات في تحفيز الأوجاع التي يشعر بها المريض.
• تتمثل نوبات الصرع التوترية الارتجاجية بتصلب الجسم لفترة وقد يتبعه ارتعاش قوي.

أعراض الصرع النفسي

• تتشابه أعراض الصرع النفسي والعضوي في بعض النقاط، إذ قد يفقد المريض وعيه ويسقط على الأرض.
  • تحدث التشنجات بعد ذلك، مما يؤدي إلى عدم قدرة المريض على السيطرة على نفسه.
• يشمل الصرع النفسي أيضًا رؤية أشياء غير موجودة أو التواصل معها كما لو كانت أشخاصًا.
  • قد يتحدث المريض مع هذه الكيانات الوهمية اعتقادًا منه أنها حقيقية.
• تعكس الإصابة بالصرع النفسي شعور المريض بالقلق والتوتر، وقد يُعاني من الاكتئاب.
  • تستمر هذه المشاعر لفترة، مما قد يزيد من ضرورة استشارة طبيب نفسي.