تركز نظم المعلومات على معالجة البيانات والمعلومات، وغالباً ما تتكون هذه النظم من سجلات البيانات والأفراد. يتم معالجة البيانات من خلال عمليات يدوية وغير يدوية. يمكن تعريف نظم المعلومات بأنها عملية استقطاب وجمع وتخزين البيانات، تليها مرحلة توزيعها. يعتمد ذلك على مجموعة من العناصر المتكاملة فيما بينها.
بعد معالجة هذه البيانات، تدعم نظم المعلومات عملية اتخاذ القرار، مما يعزز التنظيم داخل المؤسسة ويسهل التحكم في البيانات وتحليلها. تقوم الإدارة العليا بالاستناد على هذه البيانات المعالجة لبناء رؤية مستقبلية حول موضوع البحث.
ظهرت نظم المعلومات كوسيلة لفهم إدارة التقنية وفلسفتها ضمن الهياكل التنظيمية للمنظمات، وتعتبر جزءاً من علوم الحاسوب. مع مرور الوقت، تطور هذا المجال ليصبح ركناً أساسياً في الإدارة. ومع التقدم التكنولوجي، صُنفت تقنيات المعلومات كواحدة من الموارد الرئيسية التي يعتمد عليها المدراء لاتخاذ القرارات المناسبة في تشكيل المنظمة، إلى جانب الموارد المالية والبشرية والآلات والمواد الخام.
ضحت البيانات والمعلومات بهذه الأهمية الكبيرة للمنظمات، خاصة بعد أن كان التركيز خلال العصر الصناعي على المنتجات فقط. أصبحت نظم المعلومات أساساً لبناء وتطوير بنية تحتية متكاملة لتقنية المعلومات ضمن المؤسسات. زادت أهمية الابتكار في نظر العاملين، وتوجه التركيز نحو أسلوب الإنتاج بدلاً من مجرد كمية الإنتاج.
تعد المعرفة الآن كنزاً ثميناً للمنظمات، حيث تعتمد على الخبرات والابتكارات، لتصبح متطلباً أساسياً لتبني المنافسة في السوق.
أحدث التعليقات