تُعَدُّ نباتات الزينة واحدة من أجمل وأروع أنواع النباتات، حيث تُسهم في إنتاج الأكسجين وتحويل المنازل والحدائق إلى بيئات جمالية. تُعتبر هذه النباتات مصدراً للسرور والسعادة، لما تتمتع به من جمال في أوراقها وزهورها، مما يجعلها رائجة في الاستخدامات المنزلية وفي تنسيق الحدائق.
تتضمن نباتات الزينة مئات الأنواع، وكل نوع يتمتع بخصائص وشكل فريد. يُظهر تنوع نباتات الزينة إمكانية اختيار الأنواع المناسبة للمساحات الداخلية والخارجية، بما يتناسب مع ظروف الزراعة. ومن بين هذه الأنواع:
هناك العديد من النباتات المنزلية الجميلة التي يُمكن أن تُسهل رعايتها، ولها تأثير فعّال في زيادة مستويات الأكسجين وتنقية الهواء من السموم. ومن بين هذه النباتات:
تعتبر منظمة ناسا هذا النبات من أكثر النباتات فعالية في إزالة الفورمالديهايد. يُعد بوتس الذهبي من النباتات القوية التي لا تتطلب الكثير من العناية، ويمكن تعليقه في الأماكن المرتفعة، وينمو بسرعة. كما يُعَدُّ مزيلًا فعّالًا لأول أكسيد الكربون.
يُناسب نبات الخيزران المساحات الصغيرة ويحتاج إلى إضاءة غير مباشرة. وقد أكدت منظمة ناسا أن له دوراً كبيراً في تنقية الهواء من ثلاثي الكلور والبنزين، كما يُعتبر مرطباً جيداً حيث يطلق رطوبة كبيرة في الهواء.
يُعتبر نبات الدراسينا الأحمر خياراً شائعاً للمكاتب والمنازل بفضل مظهره الجذاب وقدرته العالية على تنقية الهواء، إذ يُساعد في التخلص من مادة الزيلين الموجودة في عوادم السيارات والسجائر والدهانات.
يُعتبر من أكثر النباتات جاذبية، حيث يتميز بأزهاره البيضاء الفريدة، ويمتلك واحداً من أعلى معدلات التنقية مقارنة بأنواع النباتات الأخرى، حيث يُزيل البنزين وثلاثي الكلور والكحول والأسيتون من الجو. لكنه يعتبر ساماً، لذا ينبغي أن يُبقى بعيداً عن الأطفال والحيوانات الأليفة.
ويُعرف أيضاً بالنخلة الرابيس، وهو يتطلب كمية كبيرة من الماء خلال فصول الصيف ويتميز بمقاومته للآفات. تنمو أوراقه الخضراء بسهولة دون الحاجة لمجهود كبير.
أحدث التعليقات