أنواع معجون الأسنان الخالي من الفلورايد

تعتبر صحة الفم والعناية بالأسنان من العوامل الحيوية في حياتنا اليومية، إذ أن صحة الفم جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان بشكل عام.

تتعدد الوسائل التي يمكن أن تعزز من العناية بالأسنان، منها الطبيعية والصناعية، ويمثل معجون الأسنان أحد الخيارات المتاحة. سنتناول في هذا المقال مختلف أنواع معجون الأسنان الخالية من الفلورايد.

أنواع معاجين الأسنان الخالية من الفلورايد

تحتوي المياه التي نشربها عادة على مادة الفلورايد، وتُستخدم معاجين الأسنان الخالية من الفلورايد في الأماكن التي تحتوي على مستويات مرتفعة من هذه المادة في المياه، ومن ثم يستفيد السكان من استخدامها.

يُعتبر الفلورايد مادة مفيدة لصحة الفم والأسنان، حيث يسهم في تقويتها وحمايتها من التسوس والهشاشة وتكوين الجير. ومن ثم، تتنوع أنواع معاجين الأسنان التي لا تحتوي على الفلورايد وتشمل:

  • معجون إيطالي (بريزيدنت بيبي) بنكهتي الفواكه والتوت، وهو مناسب للاستخدام مع الأسنان اللبنية للأطفال.
  • دبلوما معجون (ويليدا) المخصص للأطفال، يساهم في تخفيف الالتهابات ويقوي الأسنان بفضل احتوائه على زيوت وخلاصات طحالب، كما أنه غني بالكالسيوم.
  • منتج روسي يدعى (سبليت جونيور) يحتوي على إنزيمات مفيدة لالتهابات الفم واللثة، بدون آثار جانبية.
  • مجموعة معاجين (سبليت) التي تقدم تركيبات مختلفة للأطفال والبالغين، وهي معاجين خالية من الفلورايد، وغنية بالكالسيوم والفيتامينات والإنزيمات المفيدة.

ما هو الفلورايد؟

الفلورايد معدن مهم يتواجد في المياه الطبيعية والمواد الغذائية التي نتناولها يوميًا. وقد ثبت علمياً دور الفلورايد في حماية الأسنان وصحة الفم.

تقوم العديد من الشركات بإنتاج معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد بهدف معالجة النقص الذي قد يعاني منه الجسم من هذه المادة. ومع ذلك، في بعض المناطق الغنية بهذا العنصر، قد يُفضل السكان استخدام معاجين الأسناني الخالية من الفلورايد لتجنب زيادة كمياتها في الجسم وما يمكن أن يترتب على ذلك من آثار سلبية.

بينما يُعتبر الفلورايد مهماً لحماية الأسنان من التسوس، إلا أنه ليس علاجًا للتسوس نفسه، حيث يقوم بدور كبير في تقوية مينا الأسنان بفضل خصائصه المعدنية.

أضرار الفلورايد

يمكن أن يؤدي الاستخدام الزائد للفلورايد أو ارتفاع مستوياته في الجسم عن المعدل الطبيعي إلى مشاكل صحية عدة، مثل:

  • زيادة مستويات الفلورايد في جسم الأطفال قد يتسبب فيما يُعرف بتسمم الأسنان، مما ينتج عنه بقع بيضاء على الأسنان ومع الوقت قد تتحول إلى بقع بنية تؤثر سلبًا على صحة الأسنان.
  • قد يؤدي الفلورايد بكمية كبيرة إلى مشاكل في العظام، إذ يُعرف بمشكلته المعروفة باسم “فلوروز هيكلي”.
  • الجرعات المرتفعة من الفلورايد قد تؤدي إلى اضطرابات الغدة الدرقية، حيث ترتفع مستويات الكالسيوم في الدم وتقل في العظام، مما يزيد من خطر الكسور.
  • الإفراط في تناول الفلورايد قد يسهم في تعزيز اضطرابات الجهاز العصبي، خاصة بين النساء والأطفال، مما يؤدي إلى تراجع مستويات الذكاء.
  • تشمل الآثار الجانبية الأخرى مشاكل في القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الجلدية وفقدان الخصوبة.

فوائد معجون الأسنان كعلاج للجسم

بعيدًا عن فائدته في العناية بصحة الأسنان، يتمتع معجون الأسنان بعدد من الاستخدامات العلاجية الأخرى، مثل:

  • يستخدم لعلاج حب الشباب والبثور عن طريق وضع طبقة رقيقة على البشرة لإزالة الدهون والجفاف.
  • يعمل معجون الأسنان كعامل مفتح للبشرة من الهالات السوداء عندما يتم استخدامه على البشرة ثم غسله بالماء البارد.
  • يستخدم كمرطب للجلد في حالات الحكة.
  • يخفف من التهاب البشرة بسبب الحروق الطفيفة.
  • يمنح الأظافر لمعانًا ونظافة عند وضعه عليها وتدليكها.
  • يساعد في القضاء على التهابات القدم والروائح غير المستحبة بسبب ارتداء الأحذية لفترات طويلة.

استخدامات معجون الأسنان في حياتنا اليومية

إلى جانب فوائده للجسم، يتمتع معجون الأسنان بمجموعة من الاستخدامات اليومية، منها:

  • يمكن استخدام المعجون لإزالة الروائح الكريهة من اليدين عبر فركها جيدًا ثم غسلها بالماء البارد.
  • يساعد معجون الأسنان في تنظيف الزجاج ونظارات الغوص من الضباب، مما يمنحها لمعانًا ورؤية واضحة.
  • يستخدم لتنظيف الزجاجات وإزالة الروائح العالقة بها، مما يجعلها لامعة.
  • يمكن استخدام المعجون لتلميع المجوهرات مثل الذهب والماس، حيث يتم وضع القليل منه على فرشاة وتنظيف المصوغات والمجوهرات، ثم غسلها بالماء البارد.
  • يمكن أن يُستخدم لتلميع الإكسسوارات المنزلية والحنفيات.
  • يفيد في تنظيف الأحذية البيضاء بواسطة فرشاة أسنان لتدليكها بلطف وإزالة الأتربة.

طرق العناية بالأسنان

تمثل الأسنان أحد الأعضاء الضرورية في الجسم، حيث تسهل عملية هضم بعض الأطعمة قبل دخولها إلى المعدة، بالإضافة إلى دورها الهام في التحدث وغيرها من الفوائد. ونستعرض طرق العناية بها كما يلي:

  • ينبغي تنظيف الأسنان بعد الوجبات، ويفضل القيام بذلك ثلاث مرات يوميًا، خاصةً قبل النوم.
  • استخدام الخيط وغسول الأسنان بالتوازي مع الفرشاة لضمان إزالة جميع بقايا الطعام، مع الحذر لعدم إيذاء اللثة.
  • من المهم إجراء فحص دوري للأسنان والاهتمام بملاحظة أي تغييرات قد تشير إلى التسوس أو خلل آخر.
  • يجب الاهتمام بعدم استخدام الأسنان في تكسير الأشياء الصلبة لتجنب الكسر أو الأذى.
  • التقليل من صرير الأسنان وهو احتكاكها بعصبية، لتفادي تآكلها.
  • اتباع نظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.

أمور تستدعي الذهاب لطبيب الأسنان

هناك بعض المؤشرات التي تستدعي ضرورة زيارة طبيب الأسنان، منها:

  • نزيف في اللثة أو التهاب.
  • احمرار اللثة مع آلام مصاحبة.
  • تخلخل الأسنان عن مكانها.
  • وجود تسوس في أي سن.
  • روائح غير مستحبة في الفم، بالإضافة إلى تغيير في مذاق الأطعمة.
  • وجود ألم في الأسنان لا يتلاشى مع مرور الوقت.
  • ألم عند تناول الطعام.
Published
Categorized as معلومات عامة