الجرب هو حالة جلدية تنجم عن الإصابة بالعث، حيث تؤثر أنواع مختلفة من الجرب على العديد من الحيوانات بما في ذلك البشر. إذا كان الكلب يعاني من حكة مفرطة أو يلاحظ فقدان بقع من فروه، فقد يكون مصابًا بالجرب نتيجة لتهيج جلده بسبب العث الدقيق. لكن لا داعي للقلق، فالجرب في الكلاب يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة. هناك نوعان رئيسيان للجرب في الكلاب، ناتجان عن أنواع مختلفة من العث:
تُعرف هذه الحالة بـ “جرب الكلاب”، وهي ناتجة عن عث ذا شكل دائري وثمانية أرجل. يعتبر هذا النوع من الجرب شديد العدوى، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة من كلب إلى آخر، وكذلك من الكلاب للبشر، رغم عدم قدرته على التكاثر في مضيفين غير الكلاب.
ينتشر الجرب بسهولة بين الحيوانات من خلال الاتصال المباشر أو الانتقال غير المباشر، الذي يعد أقل شيوعًا ولكنه ممكن. تتراوح فترة الحضانة بين 10 أيام إلى 8 أسابيع، وذلك اعتمادًا على عدة عوامل مثل شدة الإصابة، الجزء المصاب من الجسم، عدد العث، وصحة الكلب ونظافته.
تشمل الأعراض المحتملة ما يلي:
يعيش العث المسبب للجرب الدُّويدي في الكلاب بأعداد قليلة في بصيلات الشعر والغدد الدهنية، وهذه الحالة طبيعية ولا تظهر أي علامات مرضية. ولكن لسبب غير مفهومة بالكامل، قد تعاني بعض الكلاب من زيادة في أعداد هذا العث مما يؤدي إلى الالتهابات وتساقط الشعر.
ينشأ الجرب الدُّويدي نتيجة لوجود عث على شكل سيجار، بينما يختلف عن القارمة الجربية باعتباره جزءًا طبيعيًا من ميكروبات الجلد. عادةً ما يبقى غير ضار ويستمر في السيطرة على أعدادها بواسطة نظام المناعة الطبيعي للكلب. ولكن في حالة ضعف المناعة، يمكن أن تفلت الأمور من السيطرة.
تشمل الكلاب المعرضة لخطر الإصابة بالجرب الدُّويدي ما يلي:
من الأعراض المحتملة:
يظهر عث الأذن في الأذن الخارجية للحيوانات، ويمكن أن تصاب الكلاب به مما يؤدي إلى التهاب قناة الأذن. يمكن أن يقوم الكلب بحك أذنه وهز رأسه نتيجة للحكة، وقد تختلف شدة الحكة من كلب لآخر. في الحالات الشديدة، يمكن أن يتسبب المرض في خروج صديد وتمزق طبلة الأذن.
هذا النوع من الجرب يؤدي إلى ظهور القشرة على الكلاب، وهو مرض معدٍ بشكل كبير. من أبرز العلامات ظهور تقشر الجلد وحدوث عدوى على ظهر الكلب. قد تظهر حكة شديدة في بعض الكلاب بينما لا تظهر في البعض الآخر، مما يسهل انتقال العدوى إلى حيوانات أخرى.
أحدث التعليقات