تُصنف خرائط المفاهيم إلى مجموعة متنوعة من الأنواع، اعتمادًا على طرق تدريسها وأشكالها، وذلك على النحو التالي:
يمكن تقسيم خرائط المفاهيم، بناءً على طريقة عرضها للمتعلمين، إلى أربعة أنواع كما يلي:
تحتوي هذه الخريطة على المعلومات والمفاهيم الأساسية الموضوعة في فقاعات أو أشكال دون إضافة الأسهم أو أدوات الربط، حيث يُطلب من الطالب أن يقوم بكتابة الكلمات التي تربط هذه المفاهيم ورسم الأسهم في الاتجاه الصحيح.
تساعد هذه الخرائط المتعلم في فهم الروابط بين المعلومات المختلفة، حيث يتم تزويد المتعلم بخريطة مفاهيم ناقصة مرفقة بكلمات ربط، ويتعين عليه إكمال الربط بين المعطيات بواسطة كلمات أو عبارات قصيرة.
تعتبر هذه الخريطة مرحلة تمهيدية لجمع المعلومات الأولية للمتعلمين، حيث يقومون بترتيب أفكارهم وتصوراتهم. تُستخدم كأداة تدريبية لتحسين الخرائط المفاهيمية، ويمكن للمتعلمين استخدام الألوان والأرقام لتدوين الأفكار والمعلومات المتشابهة.
تتيح هذه الخريطة للمتعلمين القدرة على تعديل المعلومات التي أضافوها سابقًا، وتمكنهم من تحديث المحتوى بناءً على المعلومات الجديدة التي تطرأ، وبالتالي تعتبر خريطة أولية غير نهائية. تُستخدم هذه الأنواع بشكل أوسع من قبل الباحثين والعلماء وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات لوضع خططهم.
يمكن أيضًا تقسيم خرائط المفاهيم استنادًا إلى شكلها إلى ثلاثة أنواع كما يلي:
تعتمد هذه الخرائط على التوزيع الهرمي، حيث يكون المفهوم العام في قمة الهرم، وتتنازل المعلومات الفرعية أو الأقل عمومية نحو الأسفل. تُستخدم بشكل شائع لتوضيح العلاقات بين الأفكار في المواضيع المعقدة.
في هذا النوع من الخرائط، يتم وضع المفهوم العام في وسط الخريطة، ثم تُبنى المعلومات الفرعية المتعلقة به حولها، مستخدمة الخطوط والأسهم للربط بين العناصر. تعتبر فعالة في المواضيع التي تتضمن تشعّبات متعددة.
تعمل هذه الخرائط على تنظيم المعلومات في سلسلة من الخطوات المتتابعة، مما يسهل توضيح كيفية الانتقال من حدث إلى آخر. تُستخدم بصورة واسعة في مواد العلوم لشرح العمليات الطبيعية.
أحدث التعليقات