يعد الزمرد الأخضر من أبرز الأحجار الكريمة وأكثرها شهرة، ويتميز بلونه الأخضر أو الأزرق المُخضر. يُعتبر الزمرد من أقدم الأحجار التي استخدمها الإنسان، حيث كان يحظى بتقدير كبير من المصريين القدماء والرومان والهندوس، الذين رأوا فيه رمزاً للحب والإخلاص. هنالك العديد من الأنواع المختلفة من الزمرد الأخضر، وأشهرها تشمل:
يُعتبر الذُبابي الأكثر تميزاً من حيث اللون الأخضر، فهو خالص اللون ولا يحتوي على أي تداخل مع ظلال السود أو الأصفر. يتمتع هذا النوع بشدة الإضاءة والتوهج، وقد سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى لون الذباب الأخضر.
يُعرف هذا النوع بلونه الذي يشبه لون ورق الريحان، مما جعله يحمل هذا الاسم.
تمت تسميته بالبحري نظراً للون الأزرق والأزرق المُخضر الذي يُشبه زرقة مياه البحر. هذا اللون يعود إلى وجود شوائب الحديد. يُعتبر هذا النوع شائعًا في الهند والولايات المتحدة.
يتميز هذا النوع بعدم احتوائه على شوائب، مما يجعله عديم اللون أو يميل إلى اللون الأبيض مع لمسة من الأخضر الباهت.
يتميز بلونه الذي يُشبه لون الصابون الأخضر، ويعتبر نوعاً من أنواع الزمرد ولكن دون قيمة مثل باقي الأنواع.
يمتاز بلونه السلقي وملمسه الناعم.
يتكون الزمرد بشكل أساسي من معدن البريل، الموجود في الصخور النارية والرسوبية والمتحولة. يعود لونه الأخضر إلى وجود عناصر الكروم والفاناديوم والحديد أو مزيج من هذه العناصر. يتمتع الزمرد بعدد من الخصائص المميزة، منها:
تُعتبر كولومبيا، الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، من أفضل وأشهر المصادر للزمرد، حيث تصدر نحو 70-90% من الزمرد إلى السوق العالمي، وبعض أنواعه قد تتخطى قيمة الألماس. بالإضافة إلى كولومبيا، تُعد البرازيل وزامبيا من المصادر الرائدة في إنتاج الزمرد، كما يتم استخراجه من دول أخرى مثل الهند، وأفغانستان، وروسيا، والولايات المتحدة.
أحدث التعليقات