المحتوى النصي

يُعتبر المحتوى النصي واحدًا من أكثر أنواع الوسائط الرقمية شيوعًا، حيث يعد النص أول وسيلة للتواصل بين الأفراد. لقد تطورت أشكال النصوص مع الزمن، بدءًا من المراسلات بين الدول وصولًا إلى توثيق الأبحاث والأشعار. مع ظهور تكنولوجيا الفاكس والطابعات، أخذت النصوص شكلًا أكثر تنظيمًا. على سبيل المثال، يعد النص مهمًا بشكل خاص للباحثين عن وظائف، حيث يُستخدم في إعداد السير الذاتية (CV) لتسليط الضوء على المهارات والخبرات، ويمكن دمجه مع الصور أيضًا.

الملفات الصوتية

تتميز الملفات الصوتية بحجمها الصغير وسهولة نقلها عبر الإنترنت أو من خلال تطبيقات الهواتف الذكية. تُشكل الملفات الصوتية حلقة وصل فعّالة بين النصوص والصور، حيث يمكن استخدامها كخلفيات صوتية للصور أو الفيديوهات. ومع تنوعها، تأتي الملفات الصوتية بعدة تنسيقات مثل MP3 وWMA.

الصور

تُعتبر الصور من العناصر الأساسية في الوسائط المتعددة وأحد أقدمها. إذ يُذكر أن الإنسان البدائي كان يسجل حياته ورموزه على جدران الكهوف. مع تقدم التكنولوجيا، تطورت الصور لتصل إلى الشكل الرقمي الذي نستخدمه اليوم، حيث تم دمجها مع النصوص وطباعتها في المجلات والصحف والكتب.

تحتفظ الصور بأهمية كبيرة، خاصة في الكتب التعليمية، وتمتاز بتنوع التنسيقات مثل JPEG وPNG والتي توفر جودة عالية مع حجم قليل.

الفيديو

يعتبر الفيديو أحد الأنواع الأكثر شعبية في الوسائط المتعددة، وهو يتكون من مجموعة من الصور المتحركة التي تُعرض بشكل متتابع مع ملفات صوتية لتشكيل مقطع فيديو، ويختلف حجمه بناءً على طول المقطع وجودة الصورة.

تتعدد تنسيقات الفيديو، مثل WMV وMPEG وAVI وFLASH وMP4، وغالبًا ما تتطلب مشغلات معينة لتشغيلها.

الرسوم المتحركة

تشير الرسوم المتحركة إلى الأعمال الفنية التي يتم إنشاؤها بواسطة الحاسب، ويمكن أن تكون ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد. كما يمكن أن تُصنع الرسوم المتحركة من خلال الرسم اليدوي على ألواح شفافة من السيليلويد، لعرضها كفيلم مع إضافة الأصوات المناسبة.

لقد حظيت الرسوم المتحركة بشهرة واسعة، خصوصًا بعد اعتمادها كوسيلة لإنشاء برامج الأطفال مثل الكرتون. ومع تقدم هذه الوسيلة، أصبحت هناك أفلام رسوم متحركة تستهدف جميع الفئات العمرية. تُعتبر ملفات GIF هي الأكثر شيوعًا والأقل حجمًا، مما ساهم في انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثة على الإنترنت.