المياه العذبة

تُعرف المياه العذبة (بالإنجليزية: Fresh Water) بأنها المياه التي تحتوي على نسبة منخفضة من الأملاح، حيث لا تتجاوز نسبة ملح كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) فيها 1%. تتضمن تركيبتها أيضًا العديد من الأملاح الأخرى مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. يمكن العثور على المياه العذبة إما على سطح الأرض أو تحتها.

مياه البحر

تمثل مياه البحر (بالإنجليزية: Seawater) حوالي 70% من إجمالي مساحة سطح الأرض، إذ تتألف من مياه المحيطات والبحار. تحتوي هذه المياه على نسبة تبلغ 2.5% من الأملاح في تركيبها، إضافة إلى 1% من مواد أخرى، بما في ذلك المواد العضوية وغير العضوية الذائبة، وعدد قليل من الغازات. تشتهر مياه البحر بوجود عناصر قيمة تُستخدم في التجارة، مثل المغنيسيوم وكلوريد الصوديوم (ملح الطعام) والبرومين. من الجدير بالذكر أنه يمكن الاستفادة من مياه البحر كمصدر للشرب، وذلك من خلال عملية التحلية التي يتم تنفيذها في محطات متخصصة.

المياه المُقطرة

المياه المُقطرة (بالإنجليزية: Distilled Water) هي المياه التي تنعدم فيها المعادن، حيث تخضع لعملية تنقية تُعرف بالتقطير. تتضمن هذه العملية غليان الماء ليبدأ في التبخر، ومن ثم يتم جمع البخار وتكثيفه للحصول على المياه المُقطرة. تجدر الإشارة إلى أن عملية التقطير تُساعد في إزالة الأملاح والشوائب، لكنها قد لا تُزيل بعض المواد، مثل المواد العضوية المُتطايرة والزئبق.

المياه العَسِرة

تُصنف المياه العَسِرة (بالإنجليزية: Brackish Water) على أنها المياه التي تتكون عند نقطة التقاء المياه العذبة بمياه البحر أو المحيط. تتميز تلك المياه بكونها أقل ملوحة من مياه البحر، وأعلى ملوحة من المياه العذبة.

مياه الشّرب

تُعرف مياه الشرب (بالإنجليزية: Potable Water) بأنها المياه التي خضعت لعمليات معالجة جعلتها صالحة للاستهلاك البشري. تُستخدم في معالجة هذه المياه مواد بيولوجية، مثل الكلور والأوزون، لضمان تعقيمها من البكتيريا. كما يتم التخلص من بعض العناصر المعدنية الأخرى لضمان توافق مياه الشرب مع المعايير الدولية المتعارف عليها.