تُستخدم مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية لإدارة الآلام الخفيفة المرتبطة ببعض الحالات الصحية البسيطة مثل الصداع، والزكام، والحمى، والإنفلونزا، والتهاب المفاصل، وآلام الدورة الشهرية. تُقسم هذه الأدوية إلى نوعين رئيسيين كما يلي:
هنالك العديد من المسكنات التي تتطلب وصفة طبية، ويمكن ذكر بعضها كما يلي:
تُستخدم الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids) في تخفيف الألم الناتج عن الالتهاب والتورم، والذي قد لا تستجيب له الأدوية الأخرى. وقد أثبتت فاعليتها بشكل خاص خلال الفترات الشديدة من الألم. من الأدوية المشهورة في هذه الفئة دواء البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone) ودواء الديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone).
يمكن استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants) لتقليل بعض أنواع الألم المزمن، مثل آلام الأعصاب. هذه الأدوية قد تساعد المرضى على الاسترخاء والنوم، وغالباً ما تُستخدم بشكل يومي حتى في عدم وجود ألم، لأنها تحتاج إلى عدة أيام لتظهر تأثيرها. وتتضمن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الإمساك، والنعاس، وجفاف الفم. من الأدوية المستخدمة في هذه الفئة الأميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline) والنورتريبتيلين (بالإنجليزية: Nortriptyline).
تُستخدم الأفيونات (بالإنجليزية: Opioids) عادة في حالة الألم الحاد الذي لا يمكن السيطرة عليه بواسطة المسكنات الأخرى. تعمل الأفيونات من خلال التفاعل مع المستقبلات المتخصصة في الدماغ والنخاع الشوكي، مما يغير إدراك الجسم للألم. تُعتبر الأفيونات من الأدوية المخدرة التي تحمل الكثير من الآثار الجانبية وقد تؤدي إلى الإدمان. ومن بينها:
ينتمي كل من دواء البريجابالين (بالإنجليزية: Pregabalin) وجابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin) إلى مجموعة الجابابنتينويدات (بالإنجليزية: Gabapentinoid)، وهي أدوية تُستخدم لعلاج الصرع، ولكن لها أيضاً فاعلية كبيرة في السيطرة على الآلام العصبية، مما أدى إلى زيادة استخدامها في علاج الآلام الحادة.
أحدث التعليقات