الضبع البني، المعروف باللغة الإنجليزية بـ Brown Hyena، يُعتبر من الأنواع النادرة لضباع والتي تم إدراجها ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض. يُصنف الضبع البني كحيوان آكل للحوم، حيث يعتمد بشكل رئيسي على التغذية على بقايا الجثث، مما جعله معروفًا بلقب “الحيوانات الزبالة”. يلعب هذا النوع دورًا حيويًا في السيطرة على أعداد الطفيليات، مما يُسهم في تقليل مخاطر الإصابة للأفراد البشر والحيوانات الأخرى. وعادة ما تتراوح أعمار الضبع البني في البرية حوالي 13 عامًا.
تتواجد الضبع البني في مناطق عدة مثل زيمبابوي وجنوب إفريقيا وموزامبيق وناميبيا وصحراء كالاهاري. تُفضل هذه الضباع العيش في البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية بالإضافة إلى السافانا الحرجية والأراضي العشبية القاحلة. كما تُفضل الضباع البنية العيش في مناطق لا يتجاوز ارتفاعها 1500 متر، حيث تعيش عادةً إما بشكل فردي أو كجزء من عشيرة تدافع عن منطقتها، حيث تُحدد نطاقات عيشها باستخدام الروائح.
يمكن تلخيص وصف الضبع البني في النقاط التالية:
تتراوح أبعاد الضبع البني بين متوسط إلى كبير الحجم، حيث يبلغ وزن الذكور حوالي 47 كغ، بينما تصل الإناث إلى حوالي 42 كغ، ويتراوح طول جسد الضبع بين (130-160) سم.
يمتاز الضبع البني بأذنه المدببتين وذيله القصير، بالإضافة إلى شعره البني الداكن الأشعث. كما تمتلك الأرجل الأمامية طولاً وكثافة شعريتين أكبر من الأرجل الخلفية، ويتميز بجزء صدره وأكتافه ورقبته وجمجته البارزة، فضلاً عن وجود أسنان علوية كبيرة.
يمكن تلخيص سلوك الضبع البني على النحو التالي:
يعتمد الضبع البني في غذائه على بقايا الجثث بالإضافة إلى البيض والحشرات والقوارض والثدييات الصغيرة، ويرجع ذلك إلى حاسة الشم القوية التي تساعده في العثور على الجثث، بالإضافة إلى أسنانه القوية القادرة على طحن العظام.
تحدث عملية التزاوج خلال موسم الجفاف الإفريقي، بين شهري مايو وأغسطس، حيث تصل فترة حمل الإناث إلى 97 يومًا.
تتميز الضباع البنية بالنشاط الليلي لتجنب درجات الحرارة المرتفعة.
يعد الضبع المرقط، المعروف باللغة الإنجليزية بـ Spotted Hyena، من أكثر الأنواع انتشارًا وأكبرها حجمًا، حيث يمتلك بنية تشبه الدب، ويعتبر من الحيوانات آكلة اللحوم.
تعيش الضباع المرقط في معظم المناطق الجنوبية من إفريقيا، ويفضل العيش في البيئات المفتوحة والجافة مثل المناطق شبه الصحراوية والسافانا والغابات الجبلية. تعيش أيضًا أعداد محدودة من الضباع المرقط في المناطق الحرجية، وغالبًا ما توجد في مجموعات تصل إلى 80 فردًا.
يمكن تلخيص وصف الضبع المرقط بالنقاط التالية:
تتراوح أوزان الذكور فوق البيعة بين (45-60) كغ، بينما تمتلك الإناث وزنًا أكبر، حيث يصل وزنهن بين (55-70) كغ. يتراوح طول جسد الضبع المرقط بين (95-150) سم من الذيل إلى الرأس.
يمتلك شعرًا خشنًا وصوفيًا بلون رمادي مصفر أو رمادي مرقط ببقع بنية، كما يمتلك ذيلًا يتكون ثلثاه من العظام وثلثه الآخر من الشعر، بالإضافة إلى رأس ورقبة كبيرتين وآذان مستديرة.
يمكن تلخيص سلوك الضبع المرقط كما يلي:
يتناول بقايا جثث الحيوانات المفترسة، كما يقوم باصطياد الحيوانات الأخرى مثل الظباء والطيور والسحالي والثعابين والحشرات. يُعرف الضبع المرقط بأنه من الحيوانات المفترسة، حيث يُقتل حوالي 60% من فرائسه.
يتزاوج الضبع المرقط طوال العام، وينتج نسل كل 16 شهرًا، حيث تتراوح فترة حمل الأنثى حوالي 110 أيام.
يصدر أصواتًا متنوعة وصاخبة، ولديه القدرة على الركض لمسافات طويلة، كما يتمتع برؤية حادة خلال الليل.
يعتبر الضبع المخطط، الذي يعرف باللغة الإنجليزية بـ Striped Hyena، أصغر أنواع الضباع، وهو من الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عددها 10 آلاف فرد ناضج.
تتواجد الضباع المخططة في المغرب ومصر وتنزانيا وآسيا الصغرى وشبه الجزيرة العربية والقوقاز والهند، حيث تُفضل العيش في الغابات والمناطق القاحلة وشبه القاحلة، بالإضافة إلى مناطق السافانا العشبية. تعيش الضباع المخططة عادةً منفردة، حيث تختار تلالًا صخرية أو وديان أو شقوق كأوكار لها.
يمكن تلخيص وصف الضبع المخطط كما يلي:
يتراوح وزن الضبع المخطط بين (25-45) كغ، ولا يتجاوز طول جسده من الرأس إلى الذيل مترًا واحدًا، بينما يتراوح ارتفاعه بين (65-85) سم.
يمتلك شعرًا طويلاً بلون رمادي باهت مع بعض الخطوط السوداء على الجسم والساقين. يملك أيضًا فراءً أسود حول منطقة الرقبة، وآذان مدببة. كما أن لديه أطرافًا أمامية أطول بشكل ملحوظ من الأطراف الخلفية، ورقبة طويلة وسميكة تحد من حرية حركة رأسه.
يمكن تلخيص سلوك الضبع المخطط كما يلي:
تتغذى بشكل أساسي على الجيف والفضلات البشرية، كما تتناول الحشرات والفواكه والفقاريات الصغيرة، وتبحث عن الطعام بمفردها خلال الليل.
تلد الأنثى ما بين 1-6 أشبال خلال حياتها، حيث تستمر فترة حملها لحوالي 90 يومًا.
تقوم بالهجوم على بعض الحيوانات بين فترة وأخرى، وتقتل الحيوانات التي تتمكن من القضاء عليها.
يشبه ذئب الأرض، المعروف باللغة الإنجليزية بـ Aardwolf، الكلاب في مظهره، حيث يُطلق عليه اسم “ابن آوى” لتشابه مظهرهم. يؤثر تغيّر المناخ على هذا النوع من الضباع في أمريكا الشمالية، وهو يُعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض نتيجة فقدان موطنه والتعرض للقتل من قبل المزارعين.
يعيش ذئب الأرض في الجزء الجنوبي والشرقي من قارة إفريقيا، ويتركز في المناطق الشجرية والمناطق السهول شبه القاحلة ومناطق السافانا والمراعي، حيث يُفضل العيش في الجحور كمأوى له.
يمكن تلخيص وصف ذئب الأرض كما يلي:
يتراوح وزنه بين (8-12) كغ، ويبلغ طوله بين (65-80) سم، بينما يصل ارتفاعه إلى حوالي 45 سم، مع ذيل يتراوح طوله بين (20-25) سم.
يمتلك شعرًا بلون بني مصفر مع بعض الخطوط السوداء العمودية، بالإضافة إلى شريط طويل من الشعر الداكن على ظهره، وذيله مكسو بشعر أسود أكثر كثافة. كما أن أسنانه صغيرة كالأوتاد، ويملك أنيابًا للدفاع عن نفسه، مع مخالب ضيقة.
يمكن تلخيص سلوك ذئب الأرض كما يلي:
لا يُعتبر من الحيوانات المفترسة التي تصطاد غذاءها، بل يعتمد على تناول اليرقات الصغيرة والحشرات، وخاصةً النمل الأبيض. يمتلك لسانًا عريضًا ولزجًا لتثبيت الغذاء، ويتغذى أيضًا على الفئران.
يحدث التزاوج على مدار العام، حيث تستمر فترة الحمل لدى الأنثى حوالي (90-100) يوم. يتزاوج الذكر بأنثى واحدة طيلة حياته.
يكون نشطًا خلال الليل، ويصبح قليل النشاط في فصل الشتاء.
أحدث التعليقات