أنواع مختلفة من الأدوية

الدواء

يُعرف الدواء بأنه العلاج المستخدم لمعالجة الأمراض، حيث يمكن أن يكون مصدره كيميائياً أو عشبياً. منذ ancient times، بدأت الأدوية في التطور بالتوازي مع اكتشاف الأمراض وتقدم العلوم الطبية. اعتمدت المجتمعات القديمة على النباتات كوسيلة فعالة للتخفيف من الأعراض المرتبطة بالأمراض. على الرغم من التقدم في العلاجات الكيميائية، لا تزال العلاجات العشبية تكتسب قبولاً واسعاً، حيث تُعد العديد من المركبات الكيميائية الحديثة مستمدة من المصادر الطبيعية، مما ساهم في تطوير أدوية لعلاج حالات صحية عديدة كانت تُعتبر صعبة العلاج في السابق.

أنواع الأدوية

يمكن تصنيف الأدوية إلى أربعة أنواع، حسب:

المصدر الدوائي

تُعتبر الأدوية بناءً على مصادرها إما كيميائية (مثل المعادن) أو مستخلصة من النباتات أو مصادر طبية أخرى. يتم استخدام المكونات المستخلصة من المصادر الأساسية لإنتاج مركبات دوائية، من خلال دمج مجموعة من المكونات مع بعضها لتحقيق الفعالية المطلوبة في علاج الحالات المرضية.

طريقة الصرف

تنقسم الأدوية في هذا التصنيف إلى مجموعتين رئيسيتين، وهما:

  • الأدوية المتاحة دون وصفة طبية: وهي الأدوية التي يمكن للأفراد الحصول عليها من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة، وغالباً ما تكون آمنة ولا تسبب آثاراً جانبية خطيرة. تشمل هذه الفئة بعض مسكنات الألم ومعاجين الأسنان.
  • الأدوية التي تتطلب وصفة طبية: تستلزم هذه الأدوية وجود وصفة صادرة من طبيب مختص بصرفها، ولا يُسمح باستخدامها دون ذلك. ومن أمثلة هذه الأدوية الأدوية النفسية وتلك التي تؤثر على الجهاز العصبي.

تأثير الدواء

تنقسم الأدوية وفقاً لتأثيرها إلى قسمين:

  • أدوية ذات تأثير سريع: هي الأدوية التي تُظهر نتائجها خلال فترة زمنية قصيرة، وقد تصل إلى يوم واحد كحد أقصى.
  • أدوية ذات تأثير بطيء: تلك التي تحتاج إلى عدة أيام حتى تظهر نتائجها بشكل ملحوظ عند المريض.

طريقة استخدام الدواء

يمكن تقسيم الأدوية بناءً على طريقة استخدامها إلى نوعين:

  • الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم: تشمل هذه الأدوية الأقراص والكبسولات التي تؤخذ عن طريق الفم.
  • الأدوية التي تُعطى عن طريق الحقن: تُعطى هذه الأدوية للمريض باستخدام الحقن في منطقة معينة تحتوي على شريان دم، وهي غالباً ما تكون سريعة المفعول مقارنةً بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.

النتائج الدوائية

تشير النتائج الدوائية إلى التأثيرات التي تظهر بعد وصول الدواء إلى مجرى الدم وأدائه لوظائفه داخل الجسم. الأدوية التي تعطي عن طريق الوريد تُعتبر الأكثر فعالية مقارنةً بأنواع الأدوية الأخرى، التي تحتاج للانحلال في الأمعاء قبل الوصول إلى منطقة المرض. لذا ينصح بتناول الأدوية بعد الوجبات، مما يساعد على تحلل الطعام الموجود في المعدة أولاً، وبذلك تبتعد عن تحليل المكونات الدوائية، مما يسهم في تخفيف أعراض المرض.

Published
Categorized as أدوية وعلاجات