تُعتبر أكاسيد الحديد من المنتجات الناتجة عن معالجة كبريتات الحديد تحت تأثير مجموعة من العوامل الفزيائية والكيميائية مثل التّسخين، إزالة الرطوبة، التحلل، الغسيل، الترشيح، التجفيف والطحن. وتظهر هذه الأكاسيد بألوان متعددة يمكن تمييزها من خلال تقنيات مقارنة دقيقة. تُستخدم أكاسيد الحديد بشكل رئيسي في اكتساب الألوان، وتكون عادة غير قابلة للذوبان في الماء، حيث تصل نسبة ذوبانها إلى 1%. ومع ذلك، فهي قابلة للذوبان في المعادن المركزة والأحماض. يوجد عدة أنواع من أكاسيد الحديد، ومن أبرزها:
تُستخدم أكاسيد الحديد كأصباغ طبيعية، كما يمكن الاستفادة منها في التطبيقات التالية:
تحتوي بعض المنتجات الغذائية على مكونات مضافة تغيّر أو تعزز اللون، وتعرف هذه المكونات باسم الصبغات الغذائية، وقد تكون طبيعية أو مصنعة. بعض هذه الصبغات يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة، بينما يُعتبر البعض الآخر آمنًا نسبيًا. تُستخدم هذه الصبغات بسبب تعرض بعض الأطعمة لعمليات وعوامل متعددة قبل أو أثناء التخزين. وقد تم استخدام أكاسيد الحديد في تلوين الأغذية، لكن تُظهر الدراسات أن بعض هذه الأكاسيد، مثل أكاسيد الحديد E172، والهيدروكسات الأسود والأصفر والأحمر المستخدمة في معجون سمك السلمون والجمبري، قد تتحول إلى مواد سامة عند استخدامها بتركيزات عالية. لذا، يُوصى بالحذر عند استخدام الصبغات الغذائية والالتزام بالمعايير الدولية المناسبة. تستخدم الصبغات الغذائية لتحقيق الأهداف التالية:
أحدث التعليقات