تعد أنواع التفاوض من بين الأدوات الأساسية لتحقيق التفاهم والاتفاق بين الأفراد والجماعات. وقد استخدم البشر هذه الوسيلة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا.
في السابق، كانت وسائل الاتصال وتبادل الأفكار تتم عبر المقابلات والمحادثات الشفوية، حيث كانت هذه الأساليب مهمة في اتخاذ القرارات وحل النزاعات.
تعتبر المحادثة المباشرة ووجود وسطاء من الأطراف الثالثة أدوات مهمة في التفاوض، خاصةً في حالات الزواج. لذا، فإن التفاوض يبرز كأداة حيوية لحل الخلافات الصعبة على المستويين الإقليمي والمحلي.
يمكن تصنيف أنواع التفاوض بناءً على الأهداف إلى:
يركز هذا النوع من التفاوض على الوصول إلى حلول تحقق المصلحة المشتركة لجميع الأطراف. يجب على الأطراف فهم أهمية البحث عن حل وسطي يناسب الجميع خلال المواقف الصعبة.
يسعى هذا النوع من التفاوض إلى تحقيق مصلحة طرف واحد في حالة عدم توازن القوى بين الأطراف. قد يحدث ذلك عندما يختار أحد الأطراف توقيت تفاوض مختلف عن الآخر، مما يغير ميزان القوى.
يهدف إلى تهدئة الأوضاع وتقليل الصراع، مما يساعد على خلق بيئة ملائمة لكلا الطرفين.
يعمل هذا النوع على حل القضايا بسرعة بسبب ضغط الوقت أو عدم أهمية المشكلة المطروحة، لذا يكون من الضروري عدم إهدار الوقت في الحلول.
يسعى هذا النوع للتأثير على طرف ثالث لجذبه إلى وجهة نظر معينة، مما يسهم في تحديد حل للنزاع القائم.
كما يمكن تصنيف التفاوض بناءً على الأطراف المعنية كما يلي:
مثال على ذلك هو عندما يرغب أحد الأطراف في شراء خدمة أو منتج من طرف آخر.
يمكن أن يحدث التفاوض بين أعضاء النقابة، أفراد الأسرة، سكان منطقة معينة، أو جمعية.
مثال على ذلك هو التفاوض بين الجمعيات الأهلية، الهيئات الإدارية، النقابات، والسلطة التشريعية، حيث تزداد تعقيدات العملية مع زيادة عدد المعنيين.
ترتبط هذه التعقيدات بزيادة القضايا المعنوية والمادية، ضغط الجماهير، تنوع المصالح، واختلاف مواقع وقوى الأطراف، بالإضافة إلى الحاجة للوقت الكافي للوصول إلى اتفاق.
تقوم هذه الاستراتيجية على إنشاء علاقات تجارية مشتركة بين الدول من خلال تقديم منتجات وخدمات تلبي احتياجاتها.
تهدف إلى تعزيز الوضع التنافسي بين المؤسسات والشركات.
تستخدم هذه الاستراتيجية لمواجهة التحديات بين الشركات من خلال تسليط الضوء على العيوب الموجودة في خدمات المنافسين.
أحدث التعليقات