تتواجد العديد من أنواع سمك الفيليه المستخدمة في مطابخ مختلفة حول العالم، ومن أبرز هذه الأنواع يمكن الإشارة إلى ما يلي:
سمك الهلبوت هو نوع معروف من سمك الفيليه الأبيض، ويتميز بكونه غنيًا بالبروتين وأحماض الأوميغا 3 الدهنية. يتم العثور على سمك الهلبوت في المحيط الهادئ، وتحديدًا في مياه ألاسكا، كما يتواجد أيضًا بالقرب من سواحل اليابان وجنوب كاليفورنيا، إضافة إلى المناطق المحيطة بروسيا وجرينلاند وكندا.
يعتبر السمك المفلطح من أشهر أنواع الفيليه، ويحتل مكانة رئيسية في المطبخ الآسيوي نظرًا لشعبيته ومذاقه اللذيذ.
يُعرف سمك القد بأنه أحد أنواع الفيليه الغنية بالبروتين ويحتوي على عنصر السيلينيوم الذي يُعتبر مضاد أكسدة. يتميز سمك القد بجفافه النسبي بالمقارنة مع سمك الهلبوت، ويتواجد في المحيط الهادئ في خليج ألاسكا وبحر بيرنج، بالإضافة إلى السواحل من كارولاينا الشمالية إلى خليج ماين وصولاً إلى جرينلاند.
يُعتبر سمك القاروص الياباني أحد أنواع الفيليه الذي يُعرف بنكهته الخفيفة وحجمه الصغير، كما يمتاز بلحمه الطري والرطب. يتم العثور على هذا النوع في غرب المحيط الأطلسي بين رأس كاد وولاية فلوريدا.
سمك الفيليه يتمتع بعدد من الخصائص التي تميزه عن باقي أنواع السمك، حيث يُعد خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا. فيما يلي بعض الخصائص الرئيسية لسمك الفيليه:
يُعد السمك من أهم الأطعمة الصحية للجسم وذلك بفضل محتواه العالي من البروتين، ويعتبر أيضًا مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية مثل الأوميغا 3، التي تُعرف بأنها دهون صحية لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده. وقد وجدت مراكز السيطرة على الأمراض أن الأوميغا 3 تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة القلب والدماغ.
توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول السمك مرتين أسبوعيًا، وخصوصًا الأنواع الدهنية مثل سمك السردين، والسلمون، والتونا. ومع ذلك، ينبغي مراعاة أن تناول السمك قد يحمل بعض المخاطر الناتجة عن احتوائه على مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور والزئبق.
أحدث التعليقات