تشير الأنانية إلى السلوك الذي يركز على اهتمام الفرد بنفسه ورغباته لتحقيق أهدافه، دون مراعاة لاحتياجات الآخرين في المجتمع. وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص قد يرون هذه الصفة سلبية وغير إنسانية، إلا أنها تعد سمة طبيعية وغريزية. في الماضي، كانت الأنانية تعتبر حاجة أساسية للبقاء، مثلما كانت ضرورية في عمليات صيد الحيوانات لتأمين الغذاء. من المهم أن نلاحظ أن ليس كل أنواع الأنانية تُعتبر ضارة؛ فهناك أنواع يمكن أن تكون مفيدة وتعود بالنفع على حياة الفرد. ويمكن أن تنشأ الأنانية أيضاً من بعض الاضطرابات النفسية مثل اضطراب الشخصية النرجسية أو الاكتئاب، حيث يميل الشخص المصاب بالاكتئاب إلى الانعزال عن الآخرين والتركيز على مشاعره السلبية، مما يمثل نوعًا من الأنانية. وقد تكون هذه الصفة أيضاً وراثية.
يعتقد البعض أن الأنانية تقتصر على كونها سمة سلبية واحدة، ولكن هناك أنواع متعددة لها. وفيما يلي بعض هذه الأنواع:
تشير الأنانية الصحية إلى الرغبة في حب وتقدير الذات. يمكن أن تساهم هذه الأنانية في علاج بعض الاضطرابات النفسية وتساعد على تطوير الذات، حيث تعزز من كرامة الفرد وتجنبه للمشكلات دون الإضرار بالآخرين. ومن الأمثلة على هذه الأنانية:
تعتبر الأنانية الصحية مفيدة في كثير من الأحيان، وفيما يلي مجموعة من الفوائد المتعلقة بها:
على النقيض من الأنانية الصحية، فإن الأنانية غير الصحية تُعتبر ضارة للفرد ومن حوله. حيث يسعى الشخص في هذا النوع إلى تحقيق رغباته حتى ولو كان ذلك على حساب الآخرين، دون أي تعاطف أو رحمة. ومن الأمثلة على هذه الأنانية:
أحدث التعليقات