تُعتبر أنواع سرطان الليمفوما في الدم من القضايا الصحية الخطيرة التي تثير القلق لدى الكثيرين. فمجرد ذكر اسم سرطان الدم يمكن أن يسبب الشعور بالخوف والقلق نظرًا لتنوع أشكاله وأعراضه.

كما يثير العلاج المتعدد الأنماط للمصابين به مخاوف إضافية، ويستهدف هذا النوع من السرطان الفئات المختلفة من الناس بما في ذلك الأطفال، المراهقين، وكبار السن.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الليمفوما في الدم

• الأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض الإيدز.
• الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بنفس النوع من السرطان أو بأحد أنواع السرطانات الأخرى.
• التعرض المستمر لمواد ضارة لفترات طويلة.
• التعرض لكميات مفرطة من الأشعة من مصادر محيطة.

اللوكيميا أو ابيضاض الدم

• يعد اللوكيميا نوعًا شائعًا من سرطانات الدم، حيث يؤثر على الدم والنخاع العظمي.
  • وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال.
• تتمثل إحدى مشكلات هذا المرض في إنتاج كميات كبيرة وغير طبيعية من خلايا الدم البيضاء.
  • وهذه الخلايا لا تؤدي وظائفها بشكل صحيح، مما يمنع الخلايا السليمة من مكافحة المرض.
• يتسبب هذا النوع من السرطان في توقف النخاع العظمي عن إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • وأيضًا الصفائح الدموية السليمة أثناء الإصابة بالأبيضاض.

أهم أعراض اللوكيميا

• فقدان الوزن غير المبرر بشكل ملحوظ.
• آلام متكررة في المفاصل.
• التعرق المفرط.
• الإرهاق العام دون سبب واضح.
• تورم الغدد الليمفاوية.
• اضطرابات في اللثة مصحوبة بنزيف.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم مع أعراض مشابهة للبرد أو الأنفلونزا.
• ظهور كدمات غير مبررة.

سرطان اللمفومات

• يعتبر سرطان اللمفومات من الأنواع الأكثر انتشارًا بين سرطانات الدم، كونه يؤثر على الجسم بالكامل.
  • إذ يتواجد في شبكة واسعة تعرف بالجهاز الليمفاوي.
• يلعب الجهاز الليمفاوي دورًا حيويًا في الدفاع ضد الأمراض.
  • فتوزع الأعضاء داخله يسهم في حماية الجسم.
• تشمل هذه الأعضاء العقد الليمفاوية، التي تحتوي على خلايا الدم البيضاء.
  • ما يزيد من خطر الإصابة، حيث يمكن أن يبدأ هذا النوع من السرطان من أي موقع بالجسم.
• يتم تشخيصه عادةً من خلال أخذ عينة من العقد الليمفاوية للتحقق من الإصابة.

أعراض سرطان اللمفومات

• التعرق الشديد، خاصة أثناء الليل.
• تورم العقد الليمفاوية.
• الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة.
• السعال المستمر.
• آلام غير مبررة في البطن أو الصدر.
• فقدان الشهية.
• تضخم الكبد والطحال.
• فقدان الوزن الملحوظ وغير المبرر.

سرطان الدم الليمفاوي الحاد

أعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد

• يعد هذا النوع من السرطان أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بكبار السن، حيث تتعرض نسبة عالية من الأطفال للإصابة.
  • ثم يأتي المراهقون في المرتبة الثانية.
• آلام في العظام والمفاصل تؤدي أحيانًا إلى التفكير في مشكلات عظام أخرى.
  • دون الإدراك بأن الألم قد يكون نتيجة سرطان الدم.
• علامات النزيف الداخلي نتيجة انخفاض الصفائح الدموية.
• الوهن والضعف العام بسبب فقر الدم.
  • أي انخفاض ملحوظ في مستويات الهيموجلوبين.
• شحوب الجلد بشكل واضح.
• زيادة معدل الإصابة بالعدوى نتيجة انخفاض خلايا الدم البيضاء.

طرق تشخيص سرطان الدم الليمفاوي الحاد

تتم عملية تحديد الإصابة عن طريق إجراء اختبارات الدم، للكشف عن شكل خلايا الدم عبر الميكروسكوب.

يتم فحص الصفات والصبغيات للخلايا السرطانية في الجسم لدى المريض.

أسباب الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد

لا تزال الأسباب الدقيقة لهذا النوع من السرطان غير معروفة حتى الآن.

ومع ذلك، هناك عدة عوامل قد تساهم في زيادة خطر الإصابة به.

طرق علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد

• تشمل طرق العلاج العلاج الكيميائي والإشعاعي.
  • عبر استخدام جهاز الأعصاب المركزي.
• من أهم أهداف العلاج إعادة النخاع العظمي للقيام بوظائفه بكفاءة.
• وتهدف أساليب العلاج إلى وقف انتشار المرض وتقليص الورم السرطاني.
  • مما يساعد في تقليل فرص ظهوره مرة أخرى.
• نادراً ما يتطلب الأمر إجراء زرع النخاع العظمي في حالات معينة.

المايلوما

• تقوم خلايا البلازما، المتواجدة في الجسم، بإنتاج الأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات والبكتيريا.
  • لكن عند الإصابة بالسرطان يؤدي ذلك إلى تدهور وظيفة تلك الأجسام.
• هذا يتعلق بتراكم الأجسام المضادة في الكلى أو نخاع العظام، ما يؤدي إلى ضعفها.
• تُعد المايلوما نوعًا من السرطانات تؤثر بشكل خاص على خلايا الدم البيضاء.
  • ما يؤدي إلى إصابة تلك الخلايا والبلازما بالضرر.

أعراض المايلوما

• تنميل ملحوظ في اليدين والقدمين.
• معاناة من الإمساك.
• سهولة التعرض للعدوى.
• إحساس بالضعف والإرهاق العام.
• آلام مزمنة في العظام، مثل الظهر والقفص الصدري.
• شعور بالعطش الشديد وزيادة التبول.
• تُكتشف المايلوما من خلال فحص الدم أو خزعة من النخاع الشوكي.

طرق للوقاية من سرطان الليمفوما في الدم

• التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون الضارة والمأكولات السريعة من مصادر غير موثوقة.
• تفضيل الأطعمة المسلوقة أو المشوية والابتعاد عن المقليات.
• الامتناع عن التدخين وتجنب المشروبات الكحولية.
• تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمعادن من الخضراوات والفواكه.
  • مثل الخيار، القرنبيط، القرع، والكيوي.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم، ليس أقل من ثماني ساعات، لتحسين المناعة، مع النوم باكرًا والاستيقاظ مبكرًا.
  • ما يعزز فعالية جهاز المناعة في جميع أنحاء الجسم.