يُعتبر التصميم الداخلي فنًا يتضمن التخطيط الداخلي بطرق إبداعية وعملية، ويهدف إلى تنظيم الفراغات الداخلية بما يلبي احتياجات الأفراد والبيئة المحيطة. يتم ذلك من خلال اتباع مجموعة من الاستراتيجيات والمنهجيات التي تركز على الجوانب الجمالية وضمان السلامة والأمان للتصاميم المختلفة. على الرغم من وجوده منذ زمن بعيد، إلا أن التصميم الداخلي لم يكن له تعريف محدد، مما أدى إلى تداول مصطلحات متعددة تعبر عنه. يعتبر هذا المجال من المهن الجادة، خصوصًا في الدول الأوروبية، ويُعرف أيضًا ارتباطه الوثيق بهندسة العمارة حيث يُشار إليه أحيانًا باسم التصميم البيئي.
تهدف هذه الدورة إلى تقديم المعرفة والثقة للمبتدئين والطلاب الجدد في مجال التصميم الداخلي، مما يفتح لهم المجال للتقدم إلى المستويات المتقدمة وتعزيز مسيرتهم المهنية. تشمل مواضيع هذه الدورة ما يلي:
تتناول هذه الدورة التفاصيل والعناصر الرئيسية في التصميم الداخلي، ودور المصمم والخدمات التي يقدمها، مما يساعد المتعلمين على تعزيز سيرهم الذاتية والتقدم في مسيرتهم المهنية. تطرح الدورة أساسيات التصميم التي تم تناولها سابقًا، لكنها تركز بشكل خاص على كيفية بدء المشروع ومراحله بدءًا من التخطيط وصولًا إلى التنفيذ.
توجه هذه الدورة المتدربين إلى صناعة التصاميم الداخلية المعاصرة، وتعليمهم المسؤوليات الأساسية للمصمم المحترف. تتضمن المعرفة بكيفية تحديد احتياجات أي غرفة وتصميم الأثاث والتجهيزات المناسبة. في نهاية المستوى، يتم تأهيل المرشحين للحصول على فرص عمل في شركات التصميم الداخلي أو المعمارية، أو حتى البدء في مزاولة أعمال خاصة كمستشارين في التصميم.
يغطي هذا المستوى الجوانب النظرية والمهارات المطلوبة لدخول هذا القطاع. يتعلم المتدربون كيفية صناعة التصميم الداخلي الحديث، وعناصر التصميم الأساسية، والاستخدام الفعال للألوان والأثاث والإضاءة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع العملاء بشكل فعال. وفي ختام المستوى، يجد المتدربون فرصة للبحث عن عمل في أي مكان بالعالم أو بمعاودة بدء علامتهم التجارية من الصفر.
يمكن للطلاب الجدد أو المحترفين في مجال التصميم الداخلي التسجيل في دبلوم التصميم الداخلي عبر الإنترنت، حيث يتناول مجموعة من الموضوعات التي تشمل كيفية بدء العمل ومعرفة العناصر الأساسية للتصميم، وتعزيز العلاقات بين المصممين والعملاء. تتكون هذه الدورة من سبع وحدات، وهي كما يلي:
يتطلب أن يكون لدى المصمم مجموعة من المهارات لإتقان التصميم الداخلي، ومن أبرز هذه المهارات:
تتحمل المصممون الداخليون بعض المسؤوليات الحيوية، ومن أبرزها:
يحتاج المصممون الداخليون إلى مجموعة من مهارات الحاسوب والبرامج الضرورية لتطوير التصاميم المختلفة، ومن أبرز هذه البرامج:
أحدث التعليقات