تتنوع أنواع حشرات الفراش، حيث توجد العديد من الأنواع التي قد تتواجد داخل المنازل دون علم أصحابها، نظراً لصغر حجمها، مما يجعل رؤيتها بالعين المجردة أمراً صعباً.
توجد أيضاً أنواع يمكن رؤيتها بسهولة، وهي ذات حجم أكبر، مما يسهل التعامل معها إما باستخدام المبيدات الحشرية أو من خلال التواصل مع شركات مكافحة الآفات للتخلص منها بسرعة، خاصة إذا كان من الصعب القضاء عليها بالوسائل التقليدية.
سنستعرض في هذا المقال أنواع حشرات الفراش، ونقدم وصفاً دقيقاً لكل نوع وظروفه المعيشية، تابعونا.
تشمل أنواع حشرات الفراش حشرة عث الفراش، التي تتغذى على الجلد المتساقط من الإنسان يومياً، والذي يقدر بحوالي 2 جرام. هذه الكمية يمكن أن تغذي أكثر من مليون ونصف من حشرات عث الفراش.
بعض الأنواع الأخرى يمكن رؤيتها بوضوح، وتركز على التغذية من دم الإنسان.
تتواجد حشرة عث الفراش في المنازل بسبب قدرتها الكبيرة على التكيف مع درجات حرارة تصل إلى 25 مئوية، بالإضافة إلى قدرتها العالية على التكاثر والانتشار بسهولة داخل البيوت.
تتواجد عادةً في المناطق التي ينام فيها البشر، حيث توفر لها الغذاء وبيئة دافئة للعيش. يمكن أن تنتشر هذه الأنواع على الوسائد والسجاد، كما يمكن أن تتواجد في ألعاب الأطفال القطنية.
يتمثل الخطر الرئيسي لتلك الحشرات في فضلاتها؛ فمع جفافها واختلاطها بهواء الغرفة، يمكن أن تتسبب في روائح غير محببة، وعند استنشاقها، قد تؤدي إلى مشاكل في التنفس وصعوبات صدرية.
توجد العديد من أنواع حشرات الفراش (عث) والتي تختلف في شكلها وطرق تغذيتها ومدى تأثيرها على صحة الإنسان، ومنها:
تعتبر هذه الحشرة واحدة من الأنواع الشائعة لحشرات الفراش، وتتكاثر بشكل كبير داخل المنازل. ويتحدد لون الحشرة وفقًا لنظام تغذيتها ونوعها.
هناك العديد من الحشرات التي يتغير لونها مع التقدم في العمر، وأبرز مثال على ذلك هو بق الفراش. تشبه هذه الحشرة الصرصار ولكنها أصغر حجماً، ويمتاز جسدها بشكل مسطح، حيث تتغذى على دم الإنسان.
يرتبط بقاء هذا النوع بعدة عوامل، منها درجة الحرارة، والتي تؤثر بشكل كبير على مدى إنمائها.
هذه الأنواع معروفة بقدرتها على الانتشار السريع، ويمكن أن تظهر بكثافة في بعض المناطق حول العالم، سواء في أماكن نظيفة أو غير نظيفة.
كما يمكن أن تتواجد في أعشاش الطيور وتتكاثر في الشقوق والجحور الصغيرة.
توجد أنواع متعددة من بق الفراش، ونسرد بعضاً منها فيما يلي:
يُعرف هذا النوع بانتشاره الكبير في مختلف المناطق وقدرته على التكيف مع الظروف البيئية. لا ينقل هذا النوع الأمراض، لكنه يسبب التهابات جلدية شديدة.
يبلغ طول هذا البق حوالي 6 ملليمترات، ولديه أرجل قصيرة، ويمكنه البقاء لفترة تصل إلى 15 شهراً دون غذاء.
بسبب اللدغات المتكررة، يمكن أن يظهر الطفح الجلدي.
تسمى هذه الحشرة أيضًا “مساعد سيمكس”، وهي تشبه إلى حد بعيد بق الفراش المعتاد، وتكون نسبة تواجدها أعلى في الأماكن التي تحتوي على الخفافيش، حيث تتغذى على دماء هذه الحيوانات.
قد تكون من الصعب التمييز بين هذا النوع وبق الفراش العادي إلا عن طريق استخدام الميكروسكوب.
يشبه هذا النوع بق الفراش العادي، ويتغذى على الدم البشري. ويمتاز باللطع الجلدية التي يسببها، مما يؤدي إلى الحكة والتوتر.
ينتشر هذا النوع بشكل خاص في المناطق الاستوائية مثل قارة آسيا.
يعيش هذا البق داخل أعشاش الدواجن ويتغذى بشكل أساسي على الطيور، مما يؤثر سلبًا على صحتها.
يشبه هذا النوع بق الفراش المعروف، ولكنه يتمتع بشعر، ويعيش بشكل رئيسي في أعشاش الطيور، ويمكن أن يبقى لفترات دون غذاء.
جميعنا نسمع عن أنواع عديدة من حشرات الفراش، وخاصة بق الفراش. ولكن الكثيرون منا لم يروا هذه الحشرة بالفعل.
يمكن وصف بق الفراش بما يلي:
يبلغ طول حشرة بق الفراش العادية حوالي ربع بوصة، ولونها بني محمر، وجسدها مسطح وبيضاوي الشكل. يعتقد الكثيرون أن حجمها مماثل لبذور التفاح، لكن بعد تناولها للطعام، يزداد حجمها قليلاً.
تشبه حوريات بق الفراش تلك التي بلغت مرحلة النضوج، ولكن بحجم أصغر يعادل حجم حبة السمسم. تكون شفافة اللون، ومستوى لونها يتغير عند تعرضها للغذاء.
يعتبر البيض المرحلة الأولى لحشرة بق الفراش، وهو صغير جداً ولونه أبيض وذو شكل كمثري.
قد يهمك:
أحدث التعليقات