تتنوع فئات حساسات الرطوبة من حيث الحجم والوظيفة، حيث تتوفر بعض النماذج في الأجهزة المحمولة والهواتف الذكية، بينما يُدمج بعضها الآخر في أنظمة أكبر كأنظمة مراقبة جودة الهواء. وفيما يلي أبرز فئات حساسات الرطوبة بناءً على طريقة قياس الرطوبة:
ومن الأنواع الفرعية التي تدعم هذه الفئات نجد ما يلي:
يرتبط مصطلح الرطوبة بنسبة الماء في الهواء؛ حيث تؤثر هذه النسبة على صحة الإنسان وراحته، بالإضافة إلى تأثيرها على عدة قطاعات صناعية وبيئية والعديد من العمليات الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية. بالتالي، فإن وظيفة مستشعر الرطوبة تتمثل في اكتشاف التغيرات التي تؤثر على التيارات الكهربائية ودرجات الحرارة في الهواء. يتم قياس مستوى الرطوبة باستخدام عدد من المصطلحات العلمية المعتمدة لدى الخبراء مثل الرطوبة المطلقة، الرطوبة النسبية ونقطة الندى.
في الآونة الأخيرة، حظيت هذه الحساسات باهتمام كبير، إلى جانب مستشعرات الحرارة، نظرًا لفائدتها في المراقبة المستمرة للبيئة المحيطة أو لموقع معين أو لجسم محدد.
يُعتبر مراقبة مستوى الرطوبة في الجلد مثالاً جيداً، حيث يوفر معلومات حول الحالة الفسيولوجية للفرد أثناء الأنشطة اليومية أو أثناء العمل. كما يلعب دورًا في دراسة آليات نمو الجلد وإصلاحه وشيخوخته، بالإضافة إلى فعالية مستحضرات التجميل ومدة التئام الجروح، مما يجعل الرطوبة أحد المعالم الفسيولوجية الأساسية لمراقبة الأنشطة البشرية.
إليك أبرز استخدامات حساسات الرطوبة:
حساس الرطوبة هو جهاز إلكتروني يُستخدم لقياس مستويات الرطوبة في البيئة المحيطة. يُحوّل النتائج التي يجمعها إلى إشارات كهربائية تُنقل للكمبيوتر أو للجهاز المتصل به مثل الهواتف المحمولة أو أنظمة مراقبة جودة الهواء. تختلف الحساسات من حيث الحجم والوظيفة، وتمتاز بأنها ذات تكلفة منخفضة وحساسية عالية. يجب عند اختيار النوع المراد استخدامه في المنزل أو المكتب الاعتماد على المواصفات الصحيحة لتحقيق دقة عالية، حيث يعتمد قياسه على نسبة بخار الماء في الهواء.
تهدف الشركات حالياً إلى تطوير أجهزة تقيس جميع أنواع الرطوبة، مثل نقطة الندى والرطوبة المطلقة، من خلال دمج القياسات للرطوبة النسبية ودرجات الحرارة. تصنع هذه المستشعرات من مواد مثل أكسيد المعادن والبوليمرات والكربون، لكونها منخفضة التكلفة وتستجيب بسرعة، على عكس المستشعرات التي تعتمد على أكسيد الفلز الذي قد يتحلل في البيئات الرطبة. ومع ذلك، تفتقر البوليمرات للاستقرار في البيئات ذات الرطوبة العالية وقد تكون استجابتها بطيئة، بالإضافة إلى الحاجة لدرجات حرارة تشغيل مرتفعة جدًا.
فيما يلي المعايير التي تحدد جودة حساسات الرطوبة:
يجب أن تصنف وفق منحنى معايرة يعتمد على نظام من تسع نقاط.
تعبر عن انحراف الجهد عن “أفضل خط مستقيم مناسب” (BFSL) وتحويل القيمة الناتجة إلى رطوبة نسبية.
يجب أن يقدم المستشعر قياسات دقيقة وموثوقة.
يجب أن تكون القياسات متكررة في منحنى واحد ولا تتعداه.
الوقت المطلوب لتقديم القياسات استنادًا إلى الرطوبة التي يتعرض لها المستشعر.
تتنوع أنواع حساسات الرطوبة من حيث الحجم والوظيفة، وتستخدم في العديد من التطبيقات التجارية والصناعية وأنظمة التكييف والتبريد ومحطات الطقس وغيرها، وهي أجهزة إلكترونية تسهم في قياس نسب الرطوبة في الهواء. كما توجد معايير صارمة لتحديد جودة الأنواع المختلفة من حساسات الرطوبة.
أحدث التعليقات