تُعَدّ أداة “إن” واحدة من الأدوات المهمة في اللغة العربية، حيث تدخل على الجملتين الاسمية والفعلية. ومن خلال هذا المقال، سوف نستعرض أنواع “إن” وخصائصها كما يلي:
تُعرب أداة “إن” الشرطية كحرف شرط مبني على السكون، ولا محل لها من الإعراب. وتدخل هذه الأداة فقط على الجمل الفعلية، حيث تُجزم الفعل الذي يليها عند توفر ثلاثة أركان، والتي تشمل:
يتعين وجود حرف “إن” لجعل الجملة جملة شرطية.
يجب أن يكون الفعل الذي يأتي بعد “إن” الشرطية مجزوماً أو في موقع الجزم.
وينبغي أن يكون الجواب أيضاً مجزوماً.
على سبيل المثال: “إنْ تدرسْ تنجحْ”، إذ يمكن إعراب الجملة كما يلي:
في بعض الأحيان، تتصل “إن” الشرطية بأداة “لا” النافية وتدغم معها، بحيث تأخذ الشكل “إلا” وتُعرَب كأنها جملة شرطية. بحيث تُفصل “إلا” إلى “إن” الشرطية و”لا” النافية، وتُعرَب كل أداة كحرف مبني لا محل له من الإعراب، والجملة الفعلية التي تليها كجملة شرطية مجزومة، مثل: “إلا تتبرعْ للفقراء تكنْ من الخاسرين”. إذ يُعرَب هذا المثال كما يلي:
تعرب “إن” النافية كحرف نفي مبني على السكون، ولا محل لها من الإعراب. وعادة ما يأتي بعد “إن” النافية أداة “إلا”. يمكن أن تدخل “إن النافية” على الجملتين الفعلية والاسمية، وإليك بعض الأمثلة:
في هذا المثال، تُعرب كما يلي:
في المثال الآخر، الجملة الفعلية: “ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً”، جرّاء ذلك تكون الإعرابات كما يلي:
تعمل “إن” النافية عمل “ليس”، حيث ترفع المبتدأ وتسمى اسمها، وتنصب الخبر وتسمى خبرها؛ لأنها تشابه “ليس” في المعنى والذي هو النفي. فإذا كانت الجملة التي تأتي بعدها مكونة من اسمين، الأول مرفوع والثاني منصوب، تعتبر “إن” النافية بمكان “ليس”، أما إذا كان العكس، تعرب الجملة كمبتدأ وخبر مرفوعين، مثل: “إنْ سامعُك غافلاً”، حيث تُعرَب كما يلي:
تُعرب “إن” المخففة كحرف مبني على السكون، لا محل لها من الإعراب، وتدخل على الجملتين الاسمية والفعلية. وتقوم بعمل “إنّ” حيث تنصب اسمها وترفع خبرها، ويفضّل في إعرابها ألا تعمل عمل “إنّ”. وتتصل في خبر “إن” المخففة من “إنّ” بلام مفتوحة تُسمّى باللام الفارقة تميز بين “إن” النافية و”إن” المخففة. على سبيل المثال:
تُعرَب كما يلي:
هنا تُعرَب كما يلي:
تُعرَب “إن” الزائدة كحرف زائد مبني على السكون، لا محل له من الإعراب. وتعتبر “إن” زائدة عندما تأتي بعد “ما” النافية أو “ألا” الاستفتاحية. تدخل أيضاً على الجملتين الفعلية والاسمية، كما في المثال التالي: “ما إن سافر زيدٌ”، حيث تُعرَب كما يلي:
أحدث التعليقات