المفعول به هو الاسم المنصوب الذي يتلقى فعل الفاعل، ويظهر بعدة صيغ، منها:
المفعول المطلق هو مصدر يُذكر بعد الفعل لإظهار تأكيد معناه، أو عدده، أو نوعه، ومن أمثلة ذلك:
الاسم يُعرب نائباً عن المفعول المطلق إذا انطبقت عليه إحدى الحالات التالية:
المفعول لأجله هو ما يجيب عن سؤال يبدأ بـ(لمَ، لماذا) ويوضح سبب حدوث الفعل، مثل: يغترب الناس طلبا للمال، وعاقب القاضي المجرم تأديباً له، وقم احتراما للمعلم.
هو الاسم الذي يأتي بعد “واو المعية” (التي تعني مع) ويُسبق بجملة تحتوي على فعل أو ما يشبهه، وتشير إلى اقتران الاسم الذي بعدها باسم آخر قبله في زمن الفعل، مثل:
هو ما يحدد زمان أو مكان وقوع الحدث، متضمناً معنى “في”. ومن ظروف الزمان نذكر: صباحاً، مساءً، ليلاً، نهاراً، غدوة، سحراً، أبداً، حيناً.
أما ظروف المكان فتشمل: فوق، تحت، خلف، أمام، تلقاء، وراء، إزاء.
على سبيل المثال: اختبأ الفأر تحتَ الطاولة.
وعادت سالي من الحفلة ليلاً.
الحال تشرح وضع الفاعل أو المفعول به، وتكون متغيرة وغير ثابتة، وتظهر في عدة أشكال:
ملاحظة: تكون الجملة الفعلية أو الاسمية، أو شبه الجملة في محل نصب حال.
هو اسم يأتي ليوضح جزءاً غامضاً في ما قبله، ويمكن أن يزيل الغموض عن الوزن، أو المساحة، أو العدد، أو الكيل، أو عن جملة قبله، مثل:
يأتي المنادى بعد أداة من أدوات النداء ويكون هدفه التنبيه. وأدوات النداء تشمل (أ، أي، يا، أيا، هيا، وا). وأنواع المنادى هي:
ملاحظة: إذا كان المنادى علمًا أو نكرة مقصودة فإنّه يكون مبنياً في محل نصب على تقدير فعل محذوف وهو (أنادي).
هو الاسم الذي يمنح اسم إنّ أو إحدى أخواتها، وأخوات إنّ تشمل (أن، لكن، ليت، لعل، كأن). ومن الأمثلة على ذلك:
هو ما يأتي خبراً لكان أو كاد أو إحدى أخواتهما، حيث أن أخوات كان تشمل (صار، أمسى، أضحى، بات، ظلّ، ما زال، ما انفكّ، ليس). أما أخوات كاد فهي: (أفعال المقاربة: كاد، أوشك، كرب؛ أفعال الرجاء: عسى، حرى، اخلولق؛ أفعال الشروع: أنشأ، طفق، جعل، أخذ، هب، بدأ). وقد يأتي الخبر في هذه الحالة جملة أو شبه جملة فيكون في محل نصب، ومن الأمثلة على ذلك:
المنصوب على الاختصاص هو أسلوب يستخدم فيه ضمير للمتكلم غالبًا، وأحيانًا للمخاطب، ويليه اسم يوضح الضمير ويسمى مخصصًا، ويكون منصوباً على تقدير فعل محذوف هو (أخصّ). ومن الأمثلة على ذلك:
هي أسماء تتبع ما قبلها في هيكلها الإعرابي وهي: (النعت، العطف، التوكيد، البدل). فإذا كان المنعوت أو المعطوف عليه أو المؤكد أو المبدل منه منصباً فإنها تكون منصوبة كالتالي:
ينصب الفعل المضارع إذا جاء مسبوقًا بأحد حروف النصب (أن، لن، إذن، كي، لام التعليل)، وينصب أيضا بأن مضمرة بعد (حتى، أو، واو عطف تتضمن المعية).
علامات نصب الفعل المضارع تشمل:
وإذا كان الفعل معتل الآخر بالياء أو الواو، تأتي عليه الفتحة، أما إذا كان معتل الآخر بالألف فتُقدّر عليه الفتحة، كما في: لن يرميَ، أن يرجوَ، أن يسعى.
أحدث التعليقات