يُعتبر الديزل نوعًا من الوقود الثقيل المستخدم في تشغيل المركبات الكبيرة مثل السفن والشاحنات الضخمة والجرارات والقطارات. تعمل هذه المركبات المعتمدة على الديزل عن طريق إدخال الهواء الذي يؤدي إلى حدوث الاحتراق بصورة متقطعة، بخلاف المحركات التي تعمل بالبنزين التي تحتاج إلى شرارة للاشتعال لبدء التشغيل. يُعرف الديزل بأنه سائل سريع الاشتعال يُستخرج من الزيت الخام من خلال عملية تكرير أقل تعقيدًا مقارنة بتكرير البنزين، ويحتوي على نسب من الكبريت والكربون الصلب. ولذلك، يعتبر احتراقه مصدرًا للتلوث البيئي نظرًا للانبعاثات الناتجة عنه.
غاز البترول المسال هو أحد المشتقات النفطية التي تأتي على شكل بخار عديم اللون ويمتاز بكثافته التي تفوق كثافة الماء. عند حدوث تسرب، يمكن أن يبقى الغاز داخل الوعاء أو يطفو على سطح الماء. يُستخدم هذا الغاز كوقود للعديد من المركبات، خاصة تلك التي تسير على الطرق الوعرة، بالإضافة إلى استخدامه كوقود في مختلف أنواع السفن. يعد غاز البترول المسال بديلاً مثاليًا للبنزين والديزل، نظرًا لأن احتراقه يُنتج انبعاثات أقل تلوثًا مقارنة بكليهما، ويتسم بالخصائص التالية:
يُعتبر الفحم أحد أكثر أنواع الوقود الأحفوري وفرة. تم اكتشافه منذ العصور القديمة واستخدمه البشر في التدفئة، ومن ثم استُخدم كوقود للبواخر والقطارات، إضافةً إلى توليد الكهرباء واستخدامات عديدة أخرى.
تم تطوير الطاقة النووية كأحد بدائل الطاقة المستخدمة في السفن بهدف تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الديزل، والتحكم في كميات غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الأجواء، وذلك وفقًا للمعايير الصارمة التي وضعتها المنظمات البحرية، ورغبةً في تحسين أنواع الوقود المُستخدمة.
أحدث التعليقات