تُعتبر الهمزة من العناصر الأساسية في اللغة العربية، وقد اعتبرها بعض العلماء جزءاً من حروف اللغة. تُعرف الهمزة بأنها الشكل الحركي الإضافي لحرف العلة في الكلمة، حيث تحتاج إلى حرف العلة لتظهر بشكل صحيح. تنقسم الهمزات في الكلمات إلى ثلاثة أنواع: همزة متوسطة، همزة في بداية الكلمة، وهمزة متطرفة. وفيما يلي سنتناول تفصيل أنواع الهمزة المتطرفة:
تظهر الهمزة المتطرفة فوق الألف في حالة واحدة فقط، وهي عندما يكون الحرف الذي يسبقها منصوبًا، سواء كانت الفتحة منفردة كما في كلمة “يبرَأ” أو كانت مشددة مع فتحة كما في كلمة “دفَّأ”.
تُعتبر الضمة من الحركات القوية، وتأتي الهمزة على الواو ( ؤ ) في خمس حالات محددة، وهي كما يلي:
تُكتب الهمزة المتطرفة على النبرة ( ى ) في حالة كسر الحرف الذي قبلها، كما في كلمات: “شاطئ”، “لاجِئ”.
تظهر الهمزة المتطرفة على السطر في حالتين، هما كما يلي:
عند تثنية أو جمع الأسماء المنتهية بالهمزة المتطرفة، نتبع إحدى الطريقتين التاليتين:
إذا كان الحرف الذي يسبق الهمزة من الحروف التي لا تسمح بالاتصال بما يليها (ز، ر، د، و، ذ)، فإن الهمزة تُكتب على السطر. وفي هذه الحالة نضيف حرفي الألف والنون عند التثنية، مثل: “غطاء” تصبح “غطاءان”، و”جزء” تصبح “جزءان”.
إذا كان الحرف الذي يسبق الهمزة من الحروف التي تسمح بالاتصال بما يليها، وهي جميع الحروف عدا (ز، ر، د، و، ذ)، فإن الهمزة ستُكتب على النبرة عند التثنية، مثل: “ملء” تتحول إلى “ملئان”، و”عبء” تصبح “عبئان”.
أحدث التعليقات