يُعتبر السرد وسيلة تعبير إنسانية يستعملها الأفراد للتعبير عن مشاعرهم والحقائق التي تواجههم في الحياة. وتتنوع أشكال النصوص السردية، ومن أبرز تلك الأنواع نذكر ما يلي:
تمثل القصة القصيرة نوعًا من فنون النثر الذي برز في العصر الحديث، حيث تعود جذورها إلى ثقافة سرد القصص في الشعر الجاهلي والقصص القرآني والنبوي في العصر العباسي. وتتكون القصة القصيرة من عناصر عدة، تشمل: الشخصيات سواء كانت رئيسية أو ثانوية، الزمان، المكان، الحوار، العقدة، الحبكة، والحل والنهاية.
من الخصائص المميزة للقصة القصيرة:
تتميز الرواية بالخيال المدون بلغة نثرية تحمل طابعًا سرديًا وبطولها وتفاصيلها الدقيقة، حيث تركز على الواقع وتحلله وتفكيكه، إذ تحتوي على تنوع غني من المشاعر والشخصيات. تتم محاكاة الشخصيات في الرواية بطريقة مباشرة وقد يروي الحدث راوي أو تتحدث الشخصيات عن نفسها.
ترجع جذور الرواية إلى الغرب، حيث كانت مرتبطة بفن الملحمة، مثل ملحمتَي الإلياذة والأوديسة والأساطير اليونانية. في القرن التاسع عشر، انتقلت الرواية إلى العالم العربي عبر التواصل المباشر مع الغرب، وتمت ترجمة العديد من الروايات الفرنسية والإنجليزية إلى العربية. وتعد ترجمة رفاعة الطهطاوي لرواية (فينيلون) أول محاولة في هذا الاتجاه. ومع حلول القرن العشرين، شهدت الرواية العربية نهضة وتطورًا ملحوظين.
تُعتبر المقالة فنًا أدبيًا غربيًا نشأ في القرن السادس عشر على يد الكاتب ميشيل دي مونتان، الذي أطلق هذا المصطلح. يرى بعض الكتاب العرب أن جذور المقالة تتواجد في الأدب العربي منذ قرون، حيث تقترب كتابات الجاحظ وابن المقفع من أسلوب المقامة.
تُعرف المقالة بأنها فن أدبي نثري يتألف من ثلاثة عناصر رئيسية: اللغة، الفكر، والكتابة. وتتباين أساليب الكتاب في استخدام هذه العناصر وفقًا لطبيعة الموضوع وموهبة الكاتب ونضجه الفني واللغوي.
تُعد الخاطرة من الفنون النثرية الحديثة التي تفتقر إلى العديد من الدراسات المتخصصة. فهي ليست فكرة ناضجة تنتمي لزمن بعيد، بل تعبر عن فكرة طارئة. يمكن القول بأن الخاطرة تمثل فكرة عابرة دون نمط واضح أو شروط محددة أو معايير ثابتة.
أحدث التعليقات