تُعرف النباتات الحولية الشتوية (بالإنجليزية: Winter annuals) بأنها تلك الأنواع التي تزدهر وتنمو في فصل الشتاء. عندما تزيد درجة حرارة البيئة المحيطة بهذه النباتات، فإنها تشهد فترة من الذبول وقد تموت، إلا أن هذه النباتات تعود للنمو مرة أخرى في الشتاء التالي. للأسف، تظل هذه النباتات صغيرة نسبيًا بسبب احتياجها لظروف بيئية معينة. تشمل النباتات الحولية الشتوية أنواعًا مختلفة، أبرزها:
تتكاثر النباتات الحولية الشتوية عبر خلط البذور في أصص صغيرة، ثم يتم وضع هذه الأصص في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء لتعريضها للبرد القارس والثلوج. مع اقتراب فصل الربيع، تبدأ هذه البذور في النمو وتظهر الشتلات. لا تتطلب هذه العملية أكثر من تربة مناسبة وأصيصات ذات أحجام ملائمة، بالإضافة إلى بذور النباتات المستهدفة. من الجدير بالذكر أن أفضل نوع للتربة هو تربة التأصيص متعددة الاستخدامات التي تحوي مواد مفيدة للنباتات، ويُنصح بتجنب استخدام تربة الحدائق التقليدية.
بالنسبة للأصص، يُفضل أن تكون شفافة وعميقة، لتتسع لكمية مناسبة من التربة تحت البذور وفوقها، مما يضمن نمو الشتلات بشكل جيد. الخطوة الأخيرة هي اختيار نوع معين من البذور المُصنفة كنباتات حولية شتوية، وعند الانتهاء من زراعة كل نبتة، يجب لصق ملصق على كل أصيص يوضح اسم النوع النباتي. ومن المهم التنبيه أن فترة نمو البذور تختلف، حيث إن بعضها قد ينمو في مارس، بينما يحتاج البعض الآخر إلى وقت أطول.
إليكم بعض الأمثلة المعروفة على النباتات الحولية الشتوية:
بشكل عام، النباتات الحولية الشتوية تُعرف بأنها الأنواع النباتية التي تنمو وتزهر في فصل الشتاء، ولا تتحمل درجات الحرارة المرتفعة. يتم التكاثر عبر البذور المزروعة في أصص. ومن أبرز الأمثلة على هذه النباتات الآذريون، بنفسج الثالوث، والقرنفل.
تُعتبر النباتات الحولية الصيفية (بالإنجليزية: Summer Annuals) من الأنواع التي تزدهر في فصل الصيف أو في البيئات الدافئة، حيث تُنتج أزهارًا بألوان وأشكال جذابة تُعزز من جمال المنازل والحدائق. تتألق هذه النباتات خلال فصل الصيف وقد تتعرض للذبول في فصل الشتاء. تحتاج النباتات الحولية الصيفية إلى رعاية خاصة خلال أشهر الصيف، وذلك من خلال الري والتقليم والتسميد بسبب ارتفاع درجات الحرارة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الفئة تشمل العديد من النباتات الطبية والعطرية.
تنمو النباتات الحولية الصيفية وتتكاثر عبر البذور أو الشتلات أو اقتطاع فروع من النبات. إذ تنمو هذه النباتات من البذور، وتزهر، وتنتج بذورًا جديدة خلال موسم الصيف. تتميز هذه الفئة بتعدد الأنواع، حيث تتباين في الألوان والأشكال والملمس، مما يؤدي إلى تنوع رائع في الحدائق في فصل الصيف.
تعتبر الطريقة الأفضل لزراعة هذه النباتات من خلال أخذ عقلها، أو من خلال تخزين جزء من النبات كالجزور أو الهيكل البصيلي، ثم زراعته في الموسم القادم. للحفاظ على النباتات في فصل الشتاء، يُنصح بوضعها في مكان دافئ، مثل تحت أضواء قوية. وتعتمد هذه النباتات أيضًا على سهولة الزراعة والاعتناء بها.
إليكم بعض الأمثلة على الحوليات الصيفية:
المصادر تشير إلى أن النباتات الحولية الصيفية تُعرَف بأنها الأنواع التي تنمو وتزهر خلال فصل الصيف، حيث لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة. يتم تكاثرها عن طريق البذور أو الفروع أو الشتلات، ومن بينها الزنبق، أزهار السجادة، ووردة المسك.
تُعرف النباتات ثنائية الحول (بالإنجليزية: Biennial Plant) أيضًا باسم النباتات ذات الحولين، ويرجع سبب تسميتها لهذا الاسم إلى أنها تنمو وتزهر على مدى عامين ثم تموت. هذه النباتات تتميز بدورة حياة قصيرة نسبيًا، حيث تحتاج فقط إلى سنتين من البذور إلى الإزهار، بعد ذلك تُزرع البذور وتبدأ في إنتاج الجذور والسيقان والأوراق ثم الأزهار، ويتعين زراعتها مرة أخرى بعد انتهاء عمرها. يُلاحظ أنها قد تتأثر أحيانًا بالظروف الجوية غير المعتادة مما يُقصر من فترة حياتها عن السنتين.
تتكاثر النباتات ثنائية الحول من خلال البذور، لكنها تحتاج لعناية دقيقة؛ إذ ينبغي أن تتعرض لأشعة الشمس بشكل يومي لوقت مناسب. تحتاج هذه النباتات إلى ري منتظم خلال فصل الصيف ومرة واحدة أسبوعيًا في فصل الشتاء. من المهم أيضًا إضافة السماد والمواد العضوية لتحسين التربة وتقوية النبات. يجب أيضًا استخدام المبيدات الحشرية بشكل دوري لحماية النباتات من الآفات، بالإضافة إلى إزالة الأعشاب الضارة وأي أوراق جافة.
فيما يلي بعض الأمثلة المعروفة على النباتات ذات الحولين:
تُعرف النباتات ذات الحولين بأنها تُزهر وتموت خلال عامين، وتحتاج إلى إعادة زراعتها بعد انتهاء عمرها الافتراضي، حيث تتكاثر عبر البذور التي تتطلب عناية خاصة. ومن أبرز أمثلتها الأنقولية، سينوجلوسوم أمابيلي، وزهرة الربيع.
أحدث التعليقات