يتوفر الموكيت (بالإنجليزية: Carpet) بتنوع واسع، حيث تختلف الأنواع في عدة جوانب مثل اللون والوزن، والمواد المستخدمة في التصنيع، بالإضافة إلى طريقة نسج البرة التي تُساهم في إبداع أنماط فريدة، فضلاً عن جودة البطانة أو الطبقة السفلية التي تحميه من التآكل والتلف المبكر. بعض أنواع الموكيت مشهورة بشكل خاص بفضل متانتها وقدرتها العالية على مقاومة البقع، بالإضافة إلى مظهرها الفخامة. فيما يلي أبرز الأنواع من الموكيت:
يُعرف أيضًا باسم (بالإنجليزية: Berber Carpets)، حيث يتكون من حلقات دائرية صغيرة مرتبطة معًا، مما يشكل تصاميم وزخارف جذابة. يُعتبر من أفضل الخيارات التي لا تُظهر البقع، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في الممرات والأماكن ذات الحركة العالية. يتميز الموكيت البربري بمتانته وسعره المعقول، مع قوام كثيف يمتص المواد المنسكبة، ولكنه قد يتطلب جهدًا إضافيًا في التنظيف.
يسمى أيضًا (بالإنجليزية: Shag Carpets)، ويتميز بتصاميمه الشبيهة بالسجاد التركي. يتكون من ألياف ناعمة مترابطة بشكل كثيف، ويُعد خيارًا مريحًا وعملانيًا للباحثين عن موكيت يضفي الراحة على المكان.
يُعرف بـ (بالإنجليزية: Plush pile)، ويعتبر من أفخم أنواع الموكيت المتاحة. يتميز بوبره القصير والكثيف مما يمنحه ملمساً يشبه المخمل، ويُستخدم بشكل شائع في غرف النوم والمعيشة نظرًا لنعومته وسهولة تنظيفه. كما يتناسب مع مختلف أنواع الأثاث ويعزز من جماليات المكان، إلا أن البقع قد تترك أثرًا يصعب إزالته.
يسمى (بالإنجليزية: Saxony)، ويتميز بوجود وبر طويل ومصنوع بدقة، مما يخلق ملمسًا ناعماً ودافئًا عندما يتم السير عليه. من المهم تجنب وضع أثاث ثقيل عليه، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الوبرة في ذلك الموضع.
يعرف بـ (بالإنجليزية: Frieze Carpet)، ويتم تصنيعه من وبر طويل وناعم ولكنه غير مترابط بكثافة، مما يمنحه ملمسًا فريدًا ومختلفًا عن الأنواع الأخرى.
عند اختيار الموكيت المثالي للمنزل، يجب مراعاة مجموعة من العوامل المهمة. وفيما يلي أبرز تلك العوامل:
تشير إلى المواد المستخدمة في تصنيع الموكيت، حيث يتم نسج 3-4 ألياف معًا لتشكيل خيوط قوية وكثيفة تُثبت على البطانة. ومن أبرز الألياف المستخدمة: النايلون، تريكستا، البوليستر، والبولي بروبيلين.
يشير إلى ارتفاع الموكيت والبطانة، ويعرف أيضًا باسم “الوجه”.
تُعبر هذه الميزة عن تماسك الوبر أثناء النسج؛ فكلما زادت كثافة الموكيت، زادت قوته وجودته.
يُعبر عن كمية الألياف المستخدمة في صناعة الخيوط والوبر. وكلما زاد وزن الوبر، زادت راحة الموكيت عند المشي عليه، إلى جانب كونه أكثر متانة.
يتحدد من خلال نسج الألياف معًا بالنمط المطلوب، مما يُشكّل ملمس الموكيت وخصائصه.
أحدث التعليقات