يمكن تصنيف أنواع المنحنيات في الطرق على النحو التالي:
تشير المنحنيات الأفقية إلى التغيرات في اتجاه محاذاة الطريق في المستوى الأفقي. تتكون هذه المنحنيات في نقاط التحول لتمكين السلاسة في القيادة وتقليل المخاطر على الطرق. يمكن تقسيم المنحنيات الأفقية إلى عدة أنواع، ومنها:
المنحنى الدائري البسيط هو عبارة عن قوس دائرة يربط بين مستقيمين مماسين، حيث ينشأ عن حدوث انحراف للطريق بواسطة الزاوية “θ”. يتواجد هذا النوع من المنحنيات في كل تغيير في محاذاة الطريق أو مسار السكك الحديدية، سواء في المناطق السهلية أو الجبلية.
المنحنى المركب يتكون من سلسلة من المنحنيات البسيطة، حيث تزداد تعقيداته من خلال أنصاف أقطار مختلفة تسير في نفس الاتجاه.
المنحنى العكسي يشكل باستخدام منحنيين بسيطين لهما أنصاف أقطار متساوية أو مختلفة، لكنهما يدوران في اتجاهين متعاكسين.
يُعرف منحنى الانتقال بأنه ذلك الذي يتغير فيه نصف القطر تدريجيًا من اللانهاية إلى قيمة محددة تتساوى مع نصف قطر المنحنى الدائري المقصود توصيله، والعكس بالعكس.
تستخدم المنحنيات العمودية لتغيير المنحدرات في الطريق، ويمكن أن تكون متماثلة أو غير متماثلة، كما أنها لا تتخذ شكل الدائرة كما هو الحال في المنحنيات الأفقية. يُعتبر اختيار الدرجة المناسبة لمسافة رؤية آمنة معيار أساسي لتصميم المنحنى العمودي، ويجب أن يكون طول المنحنى الرأسي كافيًا لتوفير مسافة توقف آمنة. ومن الجدير بالذكر أن هناك أنواعًا متعددة من المنحنيات العمودية، ومنها:
يربط منحنى القاع بين الانحدار الهابط والتدرج الصاعد، وعادة ما يكون تقعر المنحنى موجهًا لأسفل.
يربط منحنى القمة بين التدرج الصاعد والانحدار الهابط، ويتميز بتحدب موجه للأعلى.
منحنى الطريق هو القوس الذي يربط بين خطين مستقيمين مفصولين بزاوية تُعرف بزاوية الانحراف، ويحدث عندما تتغير محاذاة الطريق أو السكك الحديدية نتيجة لعوامل أو ظروف غير قابلة للتجنب.
تُعتبر المنحنيات عنصرًا حيويًا في تصميم الطرق، حيث يتم تحديد السرعة القصوى التي يجب على السائقين الالتزام بها بدقة؛ لأن تجاوزها قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على السيارة أثناء الانعطاف، مما يزيد من فرص وقوع الحوادث.
أحدث التعليقات