تتنوع المقاومات بشكل كبير من حيث الأشكال والأحجام، كما تختلف المواد المستخدمة في تصنيعها. ومن أهم التصنيفات الأساسية للمقاومات نوعان:
تُسمى المقاومات خطيّة نظرًا لتناسب قيمتها بشكل خطي مع فرق الجهد المطبق عليها. يتم تصنيفها إلى نوعين رئيسيين:
تمتاز هذه المقاومات بقيمة ثابتة وسعر منخفض، إضافةً إلى حجمها الصغير وسهولة توصيلها بالشبكة الكهربائية. تتضمن أنواعًا متنوعة، منها:
تتميز هذه المقاومات بقدرتها على تغيير قيمتها يدويًا من خلال ذراع يمكن تدويرها، وهي شائعة الاستخدام في الأجهزة مثل الراديو كمكون للتحكم في مستوى الصوت. تُعتبر هذه المقاومات ذات أهمية خاصة في تصميم الدوائر الكهربائية الأساسية.
تشير المقاومات غير الخطية إلى تلك التي تتغير قيمتها مع تغيّر درجة الحرارة أو فرق الجهد المطبق عليها. لا تتناسب بصورة خطية مع التيار المار عبر الدائرة، ومن الأمثلة عليها الثيرمستور، وهو مقاومة حساسة للتغير في درجة الحرارة، والمقاوم (LDR) الذي يستجيب لتغيرات شدة الضوء الساقط عليه.
توجد عدة طرق لقياس المقاومة، ومن هذه الطرق:
يستخدم جهاز جسر ويتستون لتحديد قيمة المقاومة، ويُعتبر الأكثر شيوعًا وفاعلية، خصوصًا في حالات تطابق قيم المقاومات.
يُستخدم هذا الجهاز بشكل أساسي لقياس المقاومات ذات القيم المنخفضة جدًا.
يمثل الأوميتر الطريقة المباشرة لقياس المقاومات عن طريق طريقتين، باستخدام العلاقة بين المقاومة والتيار وفرق الجهد.
تعرف المقاومات (Resistors) على أنها مكونات أساسية في الدوائر الكهربائية، تعمل على معارضة سريان التيار الكهربائي سواء كان تيارًا مستمرًا أو مترددًا. تتلخص وظيفتها في التحكم في نظام الدائرة الكهربائية، وتوفير الحماية والتشغيل المناسب، إضافة إلى تشكيل الموجات بأفضل شكل يتماشى مع التصميم الكهربائي. بشكل عام، تُقسم المقاومات إلى أنواع ثابتة القيمة وأخرى يمكن تعديلها.
أحدث التعليقات