تُعتبر المستحاثات (الحفريات) بقايا للكائنات القديمة المحفوظة، وتتميز بعدم احتوائها على أجزاء من الكائن الحي نفسه، بل تتواجد على شكل صخور.
تختلف أنواع المستحاثات عن بعضها البعض، حيث يمكن أن تحتفظ إحداها بعضو كامل لكائن حي بينما يمكن أن تقتصر الأخرى على جزء واحد فقط.
أكثر أنواع المستحاثات شهرة
رغم شهرة الديناصورات وندرتها، إلا أن حفرياتها ليست بنفس القدر من الشيوع، كما أن تأثير الحفريات لا يتساوى بين الأنواع؛ فبعضها ينال اهتمام الباحثين في علم الحفريات أكثر من الآخرين.
تتطلب بعض الأنواع الأخرى تعاون علماء الأحافير لاستخراج المعلومات القيمة حولها، وفيما يلي قائمة بأشهر أنواع الحفريات:
- الميغالوصور
- الموزاصور
- الإغوانودون
- الهادروسورس
- الأركيوبتركس
- الديبلودوكس
- الكويلوفيسس
- الماياصورا
- السيناصوروبتركس
- البراشيلوفوسور
- الأرسوصور
- اليوتيرانوس
أنواع المستحاثات
تُساهم الأنواع المتنوعة من الأحافير في تقديم رؤى حول الحياة التي كانت موجودة قبل التاريخ. وتنقسم هذه الأنواع إلى الفئات التالية:
آثار الأقدام والمسارات
- تتشكل آثار الأقدام والمسارات من الطين، وقد تتجمد لتصبح ما يُعرف بالحفريات الأثرية.
- توفر هذه الحفريات معلومات عن سلوك الحيوانات، والوقت الذي تم العثور فيه عليها، بالإضافة إلى كيفية حركتها وتغذيتها.
- توضح المسارات استخدام الحيوان لأعضاء أخرى للمشي، مثل الذيل الذي يتحرك خلفه.
الروث الحجري
- يُعتبر الروث الحجري، المعروف أيضاً بالبراز المتحجر (coprolites)، نوعًا من الأحافير التي تقدم أدلة حول موطن الكائنات الحية و نوع غذائها.
- عُرف الروث الحجري بندرته، حيث يتحلل البراز بسرعة في معظم الأحيان، إلا أنه شائع بين الكائنات البحرية، لا سيما الأسماك والزواحف.
كما يمكنكم التعرف على:
أحافير الجسم
- تشير أحافير الجسم إلى بقايا كائنات ما قبل التاريخ، بما في ذلك الكائنات ذات الأنسجة الرخوة مثل الحشرات التي تم تحنيطها بعصارة الأشجار المتصلبة، والتي تطورت لتصبح العنبر.
- عقب موت هذه الكائنات، تتحلل الأنسجة الرخوة مثل العضلات والجلد والأعضاء، تاركةً فقط الهياكل العظمية أو القشور الصلبة.
- تُعتبر الكائنات ذات الهياكل العظمية الضعيفة نادرة في الحفريات، وأبرز الأمثلة على مستحاثات الجسم تشمل العظام والأسنان.
التشرب المعدني والتحجر
- قد تتحلل المواد المكونة لأعضاء الكائنات الحية بعد موتها، ليتم استبدالها بمعادن أخرى مثل الكالسيت والحديد والسيليكا من خلال التفاعل مع المياه الجوفية.
- في هذه الحالة، تتشكل الحفريات التي تحافظ على شكل الكائن الأصلي، ولكن بتكوين ووزن مختلفين.
- تتشكل الأحافير المتحجرة عندما يتم استبدال المادة العضوية بالكامل وتحويلها إلى حجر.
القالب والنموذج
- يشير القالب والنموذج إلى نوع آخر من الأحافير، حيث تُنتج العفن عن بصمة هيكل عظمي صلب تُترك على الصخور المحيطة، مثل الديناصورات المدفونة تحت طبقات متنوعة من الرواسب. ويمكن أن يكون العفن داخليًا أو خارجيًا بواسطة الرواسب.
- تُعرف النسخ المتماثلة للقوالب تحت اسم النموذج، ويتم إنتاجها بشكل طبيعي عند ملء الفراغات بعد إزالة كتل الرواسب.
الحفريات الكيميائية
- إن تحلل بعض الكائنات الحية يترك علامات كيميائية مميزة.
- تشير هذه الآثار الكيميائية إلى وجود حياة سابقة.
- على سبيل المثال: يتحلل الكلوروفيل في النباتات إلى جزيئات عضوية مستقرة، تُعرف في الصخور التي يزيد عمرها عن مليار سنة، دلالة على وجود نباتات قديمة جدًا.
الانطباع
- تمثل هذه الحفريات انطباعات عن النباتات أو أجزاء منها على الرواسب.
- تُعتبر هذه الحفريات ذات فائدة كبيرة في دراسة الخصائص الخارجية لأجزاء النباتات المختلفة ونمط تعرق الأوراق.
أحدث التعليقات