تنقسم الحوافز وفقًا لأهدافها إلى فئتين رئيسيتين:
تشير هذه الفئة إلى الحوافز التي يقدمها المديرون لتحفيز الموظفين الذين يقدمون أداؤًا متواضعًا، أو الذين لا يُنتظر منهم أداءً أعلى نتيجة لمشكلات العمل أو صعوبات أخرى. يُستخدم هذا النوع من الحوافز لضمان عدم تدني مستوى أداء العاملين إلى الحد الذي يعتبر غير مقبول لدى الإدارة.
تُعرف هذه الحوافز بأنها تلك التي تعرض على الموظفين تشجيعًا لهم لتحقيق مستوى متميز من الأداء. يتضمن هذا النوع الحوافز التي تُقدم مقابل الإنجازات البارزة، مثل تطوير طرق جديدة من العمل تُسهم في تقليل الوقت أو الجهد المبذول.
إليكم نظرة سريعة على أنواع الحوافز المختلفة:
تتعدد أشكال الحوافز المادية، حيث تختلف من قطاع إلى آخر. تشمل هذه الحوافز المكافآت المادية، مثل العلاوات السنوية، والزيادات، والمزايا الإضافية كالتأمين الصحي والتعويضات. تُعتبر هذه الحوافز من أقدم وأشهر أنواع الحوافز القابلة للاستخدام، لدورها الحيوي في تحسين كفاءة أداء الموظفين، كما أنها تساعد في استكشاف سبل جديدة لزيادة كفاءة العمل وتطويره في المستقبل.
من أشكال الحوافز المادية الأكثر شيوعًا:
تُعد الزيادات المنتظمة في الرواتب والبدلات من الحوافز المادية المحورية. في بعض المؤسسات، ترتبط هذه الزيادات مباشرةً بأداء الموظف، مما يدفعهم إلى تحسين قدراتهم لزيادة فرصهم في الحصول على زيادات وبدلات.
تُمنح المكافأة عادةً كمكافأة إضافية في حال وصول الموظف إلى الهدف المطلوب أو تجاوزه. يمكن أن تكون المكافأة شكلًا من أشكال الرحلات المجانية، أو الإجازات المدفوعة، أو حتى مكافآت نقدية.
تُعتبر العمولة حافزًا شائعًا للموظفين العاملين في مجالات المبيعات، حيث يحصل موظف المبيعات على راتب أساسي بالإضافة إلى أجر إضافي بناءً على أدائهم.
تشمل الامتيازات المزايا الإضافية مثل التعليم المجاني للأطفال، وتوفير السكن، وغيرها من الفوائد التي تتجاوز الراتب وتُعزز أداء الموظفين.
تُعتبر الحوافز المعنوية من الدعائم الأساسية في نظام الحوافز الذي تضعه المؤسسات، إذ تلعب دورًا محورياً في تعزيز الأداء وزيادة المشاركة. الإنسان اجتماعي بطبعه، ولا يمكنه الازدهار دون احترام وتقدير من حوله.
ترمي الحوافز المعنوية إلى تحسين نفسية العامل وزيادة معنوياته في بيئة العمل، مثل إعطاء بعض الموظفين سلطات معينة في الإشراف على الآخرين. وتتجلى بعض الأمثلة على الحوافز المعنوية فيما يلي:
تشير الترقية إلى رفع الموظف إلى مرتبة أعلى، مما يعكس اعتراف المؤسسة بمكانته ويشجع أداءً أفضل مستقبلًا.
يشمل منح المهام الصعبة كوسيلة لتطوير مهارات الموظف، أو إعطائهم بعض الاستقلالية في عملهم. تعتبر الوظيفة ذات الطابع المثير والتحدي حافزًا معنويًا فعّالاً.
يشير الأمن الوظيفي إلى شعور الموظف بأن الشركة بحاجة إليه. ومع ذلك، قد يؤدي هذا إلى تدني مستوى الأداء في بعض الحالات، حيث يشعر الموظف بالراحة الزائدة.
إليكم توضيحًا لذلك:
تُعتبر الحوافز الإيجابية من الدوافع التي تُقدم للفرد عند تحقيق الأعمال المطلوبة. تعتمد هذه الحوافز على الترغيب والتفاؤل، وتدخل تحتها جميع أشكال المغريات مثل المكافآت المادية والمعنوية. تُعتبر هذه الحوافز إحدى أفضل الطرق لتحفيز الأفراد نظرًا لخلقها بيئة عمل صحية.
من المهم أيضًا أن الحوافز الإيجابية تعزز روح الإبداع في العمل، حيث تُحفز الأفراد على تحقيق أفضل نتائج ممكنة. أهداف هذا النوع من الحوافز تتركز على تشجيع الأفراد وتقدير إنجازاتهم، مثل منح علاوات استثنائية للمتميزين.
تسعى الحوافز السلبية إلى التأثير على سلوك العاملين من خلال العقاب أو التهديد. قد تشمل تلك العقوبات خصمًا من الأجر، أو الحرمان من الترقية، أو حتى الفصل من العمل. تركّز الحوافز السلبية على تحذير الأفراد من عواقب خطأ معين.
يهدف استخدام الحوافز السلبية إلى إعادة توجيه الموظف لتحسين أدائه، حيث إن الخوف من العقاب يعزز من ضرورة الأداء المناسق. إلا أن الحوافز السلبية، على العموم، لا تعتبر آلية فعالة لتحفيز الأفراد، بل تٌرجح التحذير.
إليكم توضيح ذلك:
تشمل الحوافز الفردية كلاً من الحوافز الإيجابية والسلبية، المقدمة لموظف واحد. وقد تتضمن الاعتراف والتقدير ، أو تقديم فرصة للمشاركة في اتخاذ القرارات، وتساهم في تعزيز روح المنافسة بين الموظفين، مثل الترقيات والمكافآت.
تُركز الحوافز الجماعية على تعزيز العمل الجماعي ورفع مستوى التعاون بين الأفراد. تشمل هذه الحوافز المكافآت العينية والمزايا الاجتماعية، المقدمة لمجموعة من العاملين في وحدة إدارية واحدة. تهدف هذه الحوافز إلى تحسين الأداء والإنتاجية، وتساهم أيضًا في إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للأفراد، مما يزيد من التفاعل والترابط داخل الفريق.
تتميز الحوافز بعدد من الفوائد الهامة، ومن بينها:
أحدث التعليقات