أنواع المجرات في الكون
تُعرف المجرات بأنها تجمعات هائلة من الغازات والنجوم والكواكب والغبار، حيث تتشابه بعض المجرات في الفضاء مع المجرة التي تضم كوكب الأرض:
- وهي مجرة درب التبانة، بينما تختلف المجرات الأخرى عنها بشكل كبير.
- تنقسم المجرات إلى أنواع متعددة بناءً على عوامل مختلفة تتعلق بخصائص كل مجرة.
- كل مجرة تتميز عن غيرها بما تحتويه من نجوم وكواكب وغازات ومجموعات شمسية.
- كما أشرنا، تنقسم المجرات إلى منتظمة وغير منتظمة، وسنبدأ بالتعرف على المجرات المنتظمة.
المجرات البيضاوية
تبدو هذه الأنواع من المجرات شبيهة بكرة سماوية ممدودة، ويمكن للعين المجردة أن ترى بُعدًا أو بعدين في المجرة. تعتبر هذه المجموعة النوع الثاني من المجرات المنتظمة، حيث:
- يمكن ملاحظة الضوء الساطع في هذه المجرات، فكلما ابتعدت عن المركز، انخفضت نسبة الضوء فيها.
- تُصنف المجرة بناءً على درجة انبعاجها ونسبة انحرافها عن الشكل الدائري المثالي.
- تأخذ المجرة شكل قطع ناقص كلما ارتفع تصنيفها مقارنة بالمجرات الأخرى.
- تُرمز المجرات الدائرية بالرمز E0، بينما تُرمز المجرات المسطحة بالرمز E7، مما يعني أن المجرات الإهليجية تتراوح من E0 إلى E7، والمجرات البيضاوية ليس لها محور دوران محدد.
المجرات الحلزونية
تُعتبر المجرات الحلزونية النوع الثاني من المجرات المنتظمة، وتتكون من ثلاثة أقسام رئيسية: الانتفاخ، والقرص، والهالة:
- الانتفاخ هو بناء كروي في مركز المجرة، ويكون دليلاً على وجود نجوم داخل المجرة.
- القرص يتكون من الأذرع، ويحتوي على الغبار والغازات والنجوم الحية.
- تقع الشمس في أحد أذرع مجرة درب التبانة التي تضم كوكب الأرض.
- الهالة هي بناء كروي واسع يحيط بالانتفاخ المركزي، بالإضافة إلى بعض العناقيد الكروية التي تتكون من النجوم.
- يمكن تصنيف المجرات الحلزونية إلى نوعين: العادية، والتي يُرمز لها بالرمز sa، والمضلعة، التي يُرمز لها بالرمز sb.
- تنشأ الأذرع في المجرات الحلزونية العادية من النواة، بينما تنشأ في المجرات الحلزونية المضلعة من شريط القضيب المصنوع من المواد الموجودة في النواة.
المجرات العدسية
تعتبر هذه المجرة نوعًا يتوسط بين المجرات من النوع E7 والمجرات الحلزونية، لكنها تختلف عن المجرات الحلزونية:
- تتميز هذه المجرات بشكل غير منتظم، حيث تحتوي على انتفاخات وقرص رقيق.
- تختلف هذه المجرات عن المجرات الحلزونية التي تُصنف ضمن النوع sa، فلا تملك أي شكل منتظم لذلك يُطلق عليها المجرات العدسية.
المجرات الشاذة
تفتقر هذه المجرات إلى أي شكل منتظم أو متناظر، وتُقسم إلى نوعين: المجرات الشاذة Irr 1 والشاذة Irr 11:
- المجرات من النوع الأول تحتوي على مناطق غنية بغاز الهيدروجين والعديد من النجوم.
- بينما المجرات من النوع الثاني تحتوي على كميات كبيرة من الغبار، ما يُعيق رؤية الضوء الذي تصدره النجوم.
- هذا الغبار يسبب أيضًا صعوبة في رؤية النجوم الموجودة داخل المجرة. وهناك أنواع أخرى من المجرات التي قام العلماء بتقسيمها بشكل أدق.
كما يمكنكم التعرف على:
أنواع المجرات الكونية
توجد مجموعة متنوعة من المجرات الأخرى التي قُسمت من قبل علماء الفلك استنادًا إلى عدة عوامل مختلفة، وسنتناولها بالتفصيل:
المجرات القزمة
- تُعتبر واحدة من أصغر أنواع المجرات في الكون، تظهر بشكل مسطح، ولا توجد اختلافات واضحة بينها وبين المجرات العادية.
المجرات النشطة
- تتميز هذه المجرات احتوائها على ثقب أسود نشط فيها، ما يؤدي إلى دفع كميات كبيرة من الطاقة خارج المجرة.
- ومع ذلك، لم يتمكن العلماء حتى الآن من تفسير سر نشاط الثقوب الموجودة في هذه المجرات، حيث تطلق إشارات راديوية وأشعة سينية تصل إلى سطح الأرض.
المجرات النجمية
- تعتبر مركزًا لتكوين النجوم وتواجدها بكثرة، وقد يفترض العلماء أن تكوينها يحدث نتيجة للتصادمات داخل المجرة.
أغرب المجرات الكونية
من خلال استعراض أنواع المجرات في الكون والاختلافات في الشكل والتكوين، نستعرض أكثر المجرات غرابة:
مجرة قنديل البحر
- هذه المجرة هي مجرة حلزونية تأخذ شكل قنديل البحر، حيث تتشكل النجوم في منطقة ذيل المجرة المكونة من الغاز والغبار.
المجرة الميتة
- تأخذ شكل قرص، وسرعة دورانها تعادل ضعف سرعة دوران مجرة درب التبانة.
- لكن هذه المجرة تُعتبر غير نشطة، حيث لم تتمكن من تكوين أي نجوم على مدار الزمن.
مجرة آكلة لحوم البشر
- تُعتبر من المجرات الكبيرة التي تشتهر بافتراس المجرات الصغيرة القريبة منها.
- وقد اكتشف الباحثون من خلال الدراسات أن هذه المجرة ستصطدم بدرب التبانة بعد حوالي 4.2 مليار سنة.
مجرة العين
- تُعتبر مجرة حلزونية تحتوي على كميات هائلة من الغبار والنجوم، ما يجعلها تبدو وكأنها تسيح في عين الفضاء.
مجرة الأزهار
- تجمع هذه المجرة بين الشكل البيضاوي والحلزوني، وتبدو كبتلة زهرة في الفضاء.
- تقع هذه المجرة على بُعد 270 مليون سنة ضوئية، مما يزيد من معرفتنا حول أنواع المجرات في الكون.
مجرة درب التبانة
تُعتبر مجرة درب التبانة المجرة التي تحتوي على كوكب الأرض، وهو الكوكب الوحيد الذي يدعم الحياة:
- تُعد مجرة حلزونية تمتد لأكثر من مائة ألف سنة ضوئية، وتحاط بأربعة أذرع لولبية حول انتفاخها.
- يقع نظامنا الشمسي على حافة أحد هذه الأذرع، ويمكن لمجرة درب التبانة أن تدور بسرعة تصل إلى 515 ألف ميل في الساعة.
- كما أنها محاطة بهالة كبيرة من الغازات الساخنة.
- الأذرع الحلزونية محملة بكميات ضخمة من الغبار والغازات.
- تحتوي المجرة على ثقب أسود في مركزها، ويُقدَّر حجمه بمليارات أضعاف حجم الشمس.
- كتلة مجرة درب التبانة تفوق كتلة الشمس بمليارات الأضعاف، وهنالك العديد من الحقائق المثيرة حول مجرة درب التبانة.
- تضم المجرة مجموعة من النجوم الحمراء، كما تحتوي على نجوم أقدم من تلك الخاصة بالنظام الشمسي.
- مركز المجرة يبعد حوالي 30 ألف سنة ضوئية عن النظام الشمسي.
أحدث التعليقات