المجهر هو جهاز يستخدم لرؤية الكائنات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة. هناك عدة أنواع من المجاهر، كل منها له وظيفته واستخداماته المختلفة. نظرًا للاهتمام الكبير الذي يبديه الطلاب والباحثون بمعرفة تفاصيل المجاهر، سنتناول عبر موقعنا أنواع المجاهر، واستخداماتها، والاختلافات بين كل نوع.
تُعتبر المجاهر أجهزة بأحجام ووظائف متنوعة تُستخدم في المختبرات، والبيئات التعليمية، والطب، والطب الشرعي. لذا، دعونا نستعرض بعض أنواع المجاهر واستخداماتها والاختلافات بينها:
المجهر البسيط هو أقدم الأنواع التي تم اختراعها في القرن السابع عشر بواسطة العالم أنطوني فان ليفينهوك، الذي نجح في ربط عدسة محدبة بالهيكل أثناء دراسته للعينات. يمكن لهذا المجهر تكبير الصورة حتى 200 إلى 300 مرة من حجمها الأصلي. على الرغم من بساطته، فإنه كافٍ لرؤية وتكبير العديد من الأشياء، مثل خلايا الدم الحمراء، إلا أن استخدامه أصبح نادرًا في الوقت الحاضر.
يعد المجهر الضوئي المركب من أكثر الأنواع استخدامًا حاليًا، ويتكون من عدة أجزاء مختلفة، حيث كل جزء له وظيفة محددة. يعتمد هذا المجهر على الإضاءة الاصطناعية للتكبير ويتيح:
المجهر التشريحي يتكون من مجموعة من المجاهر المثبتة جنبًا إلى جنب بزاوية بسيطة على محور البصر، مما يسمح برؤية العينة بشكل منفصل عبر كل عين، مما يُعزز التأثير التجسيمي. يسجل هذا المجهر تكبيرًا يتراوح بين 5 إلى 250 ضعفًا من الحجم الأصلي للصورة. تُستخدم هذه المجاهر بشكل أكبر في مختبرات الطب والجراحة المجهرية الدقيقة، بالإضافة إلى الصناعات الإلكترونية التي تتطلب لحام أجزاء دقيقة من الدوائر الكهربائية.
يعتمد المجهر البؤري على أشعة الليزر لمسح العينات، حيث يتم وضعها على شرائح مخصصة، ثم يتم مسحها بواسطة مرآة ثنائية اللون داخل المجهر. تُعرض الصورة الناتجة على شاشة الحاسوب المتصلة بالمجهر، مما يوفر صورًا عالية الجودة، ويمكن أن تكون ثلاثية الأبعاد عن طريق إجراء مسحات متعددة. يُلاحظ أن هذا النوع يتمتع بوضوح وتكبير أعلى مقارنة بمجاهر أخرى.
ينقسم المجهر الإلكتروني إلى نوعين: المجهر الإلكتروني الماسح والمجهر الإلكتروني النافذ. يمكن تعريفهما كما يلي:
تُعتبر المجاهر الإلكترونية نوعًا مهمًا من الأجهزة التي تساعد في تكبير الصور والعينات المختلفة لفهمها ودراستها عن كثب. تشهد استعمالها في العديد من المجالات مثل التعليم والطب الشرعي.
أحدث التعليقات