القفز الطولي (long jump) هو أحد أنواع رياضات ألعاب القوى. يركز هذا النوع من الرياضة على القفز أفقيًا لمسافة معينة تتضمن حاجزًا يتعين على اللاعب تجاوزه دون الاصطدام به. يتطلب ذلك من اللاعب أن يقوم بالركض ثم القفز، وبعد ذلك الهبوط من فوق الحاجز. كان القفز الطولي جزءًا من الألعاب الأولمبية قبل أن يُفصل عنها في عام 1912م ليصبح ضمن فئة ألعاب القوى.
خلال ممارسة القفز الطولي، يمكن للرياضي تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنماط، والتي تختلف في التقنيات والأداء كما يلي:
ويعرف بالإنجليزية بـ(Sail)؛ وهو أحد الأنماط البسيطة. أثناء الركض، يقوم اللاعب بالقفز، وفي حالة اختياره لحركة الشراع، يجب عليه رفع كلا رجليه ليتمكن من لمس أصابع قدميه بكلتا يديه، مما يؤدي إلى انسيابية الجسم فوق الحاجز ككتلة واحدة. هذه الحركة تتطلب تنفيذًا سريعًا عند القفز.
بالإنجليزية (Hang)، في هذا النمط، يقوم اللاعب بمد أذرعه وأرجله لأقصى حد ممكن، بحيث تكون قدميه ممتدة بشكل أفقي. يدمج بين القدم الحرة العمودية والأفقية الممتدة، ثم يمد ذراعيه للأسفل حتى يتجاوز الحاجز.
بالإنجليزية (Hitch-Kick)، يعني هذا النمط تحريك قدم القفز إلى الأمام بينما تضغط الأخرى للخلف كما لو كانت مهيأة لركلة. ثم تطوى للأعلى في حركة أمامية لتجاوز الحاجز، قبل أن تنضم إلى القدم الأخرى الممدودة.
يمكن تقسيم المراحل التي يمر بها اللاعب في القفز الطولي إلى الأجزاء التالية:
تعتبر مرحلة الركض هي الأولى لتحقيق قفز طولي ناجح، حيث ينبغي على اللاعب الجري بسرعة عالية (عدو سريع)، مما يتطلب حوالي 20-22 خطوة قبل الحاجز على مسافة 40 متراً. هذه المسافة مناسبة لتحقيق السرعة المثالية للقفز، ويكون آخر خطوتين مخصصتين للقفز.
تشير هذه المرحلة إلى المسافة الأفقية التي يغادرها اللاعب ليقفز منها، حيث يجب أن تكون الزاوية 20 درجة أو أقل لتحقيق السرعة الأفقية القصوى. على اللاعب جمع قدميه عن الأرض لتكونا في وضع أفقي، مما يساعده على النجاح في القفز.
تتم هذه المرحلة عبر تطبيق أحد أنماط القفز الطولي المشار إليها سابقًا، حتى يتمكن اللاعب من تجاوز الحاجز.
تتم عملية الهبوط على الأقدام، وهي تعارض تمامًا عملية الإقلاع. حيث تتخذ القدمين وضعية عمودية للهبوط، فيلمس كعب اللاعب الأرض أولًا يليه الوركين.
إليكم بعض المعلومات التاريخية المرتبطة بالقفز الطولي:
أحدث التعليقات