القطران هو سائل أسود viscous يتم استخراجه من المواد العضوية، مثل الخشب والفحم. يُعرف القطران بتعدد أسمائه وفوائده، لكنه قد يتسبب أيضاً في بعض الأضرار والآثار الجانبية التي ينبغي تجنبها. في هذا المقال، سنقدم لكم معلومات حول أنواع القطران، إلى جانب كيفية استخدامه وفوائده وأضراره.
يتم استخراج القطران من الخشب والفحم وله العديد من الاستخدامات والفوائد. ومع ذلك، يمكن أن يتسبب القطران في أضرار جسيمة للجسم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه. يُنصح بشدة استشارة الطبيب قبل استخدامه عند الشك في وجود حساسية. يُصنف القطران إلى نوعين رئيسيين هما:
قطران الفحم هو نوع من القطران يتم استخراجه أثناء إنتاج غاز الفحم وفحم الكوك. ويتم ذلك من خلال تسخين الفحم في بيئة مغلقة، حيث يتبخر الغاز الناتج، ثم يتم تجميعه وتبريده للحصول على قطران الفحم الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد العضوية.
يمكن استخدام قطران الفحم في:
قطران الصنوبر هو نوع آخر يُستخرج من خشب أشجار الصنوبر عن طريق عملية التقطير الإتلافي. يُعرف أيضاً بقطران الخشب نظراً لمصدره.
يستخدم قطران الصنوبر في:
يستفيد الإنسان من زيت القطران في العديد من الاستخدامات، حيث يمتلك خصائص مميزة تفيد في مجموعة متنوعة من المجالات. يجب الحذر من الاستخدام المفرط لتفادي الأضرار. من بين الاستخدامات المهمة لزيت القطران:
كما أن للقطران فوائد عديدة، إلا أن له أيضاً بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر لدى بعض الأشخاص، خصوصاً الذين لديهم حساسية تجاهه. من هذه الآثار:
لتجنب الأضرار المحتملة من استخدام القطران، يُنصح باتخاذ بعض الاحتياطات، ومنها:
ختاماً، ننصح باستشارة طبيب قبل استخدام القطران، خاصة على المناطق الحساسة مثل الجلد الملتهب أو فروة الشعر. يُفضل اختبار القطران على جزء صغير من الجلد للتأكد من عدم حدوث رد فعل تحسسي قبل استخدامه بشكل كامل.
أحدث التعليقات