تنقسم العواصف الرملية إلى ثلاثة أنواع رئيسية، تختلف من حيث توقيت حدوثها ومستوى شدتها، وهي كما يلي:
تُعرّف العاصفة الرملية بأنها عبارة عن سحابة من الغبار والحطام تتشكل بفعل الرياح القوية الناتجة عن العواصف، ويُمكن أن يصل طول هذه السحابة حتى عدة أميال وارتفاعها إلى آلاف الأقدام. تجري العواصف الرملية في عدة مناطق حول العالم، وأغلبها يقع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلاً عن بعض مناطق الجنوب الغربي من الولايات المتحدة، حيث تبلغ ذروتها في فصل الربيع.
تحدث العواصف الرملية نتيجة الرياح القوية التي تؤثر على جزيئات الرمل، إذ تؤدي قوة الرياح إلى اهتزاز جزيئات الرمل بشكل كبير، ما يؤدي إلى حملها لقطع الرمل ذات الأحجام المختلفة، والتي تصطدم بسطح الأرض بشكل متكرر، وتسمى هذه العملية بالملوحة. مع مرور الوقت، تؤدي هذه العملية إلى تقسيم الجزيئات إلى أجزاء أصغر، وعندما تصبح هذه الجزيئات على شكل دقائق، تبدأ في الانتقال عبر الهواء بفضل خاصية التعليق.
تنشأ الرياح القوية التي تحمل هذه الجزيئات من تدفق الهواء البارد الناتج عن العواصف الرعدية الشديدة، إذ يمكن أيضًا للجبهات الباردة الجافة أن تسبب حدوث العواصف الرملية، حيث تكون جبهات باردة لا تنتج هطولًا لأنها تتحرك في كتلة هوائية جافة. في المناطق الصحراوية، تحدث العواصف الرملية عادةً بفعل التدفقات الناتجة عن عاصفة رعدية أو نتيجة لفرق الضغط القوي.
تتسبب العواصف الرملية في تأثيرات سلبية متعددة، تؤثر على الإنسان والبيئة والبنية التحتية، ومن بين تلك الآثار ما يلي:
أحدث التعليقات