الإفراد بالعمرة يعني أن يؤدي المسلم العمرة بمفرده، دون اقترانها بالحج. في هذه الحالة، يعبر المعتمر بقوله: “لبيك اللهم عمرةً”.
القِران هو أن يُحرم المسلم بالعمرة والحجّ في نُسُك واحد، حيث يقول: “لبيك اللهم حجًا وعُمرة معًا”. وقد ورد في القرآن الكريم:(فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ). هناك مجموعة من الشروط المتعلقة بالقِران، نوضحها فيما يلي:
تباينت آراء الفقهاء حول أركان العمرة، وفيما يلي توضيح لمختلف الرؤى:
سنستعرض مجموعة من الأفعال التي يُستحب القيام بها خلال العمرة، كالتالي:
يُنصح من ينوي العمرة بالقيام بعدد من الإجراءات قبل إحرامه، مثل الاغتسال، وتقليم الأظافر، وحلق العانة، وكذلك تطييب وتعطير الجسم.
بعد إحرامه، يستحب للمعتمر أن يُلبي بقول “لبيك اللهم عمرة”. كما يُفضّل رفع الصوت بالتلبية للرجال فقط. ومن الجيد كذلك الاشتراط بقوله: “اللهم إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني”، وهذا يعني أنه إذا واجه عذرًا أوقفه، يمكنه أن يحل.
يُنصح المسلم عند الطواف بتقبيل الحجر الأسود إذا كان ذلك ممكنًا دون التسبب في زحام. كما يُفضل للرجال أن يقوموا بالاضطباع، وهو إخراج الكتف الأيمن من لباس الإحرام. من المستحب أيضًا الإكثار من الدعاء والذكر أثناء الطواف، وأداء ركعتين بعد الانتهاء.
عند الوصول إلى الصفا، يُستحب أن يقول: “نبدأ بما بدأ الله به”، ويجب الهرولة عند السعي بين العلمين الأخضرين المحددين في المنطقة، مع الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى خلال السعي.
أحدث التعليقات