تتعدد أنواع العسل المتاحة في الأسواق، حيث تختلف باختلاف مصادر الرحيق المستخدم في إنتاجها ودرجة معالجتها. هذه الاختلافات تؤثر بشكل مباشر على التركيب، الخصائص، والنكهات المختلفة للعسل. يمكن أن يكون العسل خامًا أو مبسترًا، حيث يتم معالجة العسل الخام للتخلص من الميكروبات المحتملة وإضافة المنكهات وغيرها من المكونات.
استنادًا إلى مصدر الرحيق، يمكن تصنيف أنواع العسل على النحو التالي:
يتميز عسل الأكاسيا برائحته الزهرية الجميلة، ولونه الفاتح، ولا يؤثر على نكهة الأطعمة التي يضاف إليها.
يمتاز بلونه الأصفر الفاتح وطعمه الحلو، والذي قد يتحول إلى طعم مر بعد فترة. يمكن إضافته إلى المخبوزات والصلصات.
يتميز بلونه الداكن وطعمه الغني، ويستخدم عادة في عملية التخليل.
يُعرف بلونه الداكن وخصائصه العلاجية، ويعتبر من الأنواع الأغلى ثمناً.
يتم إنتاج هذا العسل من أزهار نبات الأوكالبتوس، ويشتهر بخصائصه العلاجية.
يتميز بلونه الداكن، ولزوجته العالية، ورائحته العطرة.
يستخدم عادة في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
يتميز بخصائصه اللازوجية العالية، ويستخدم في تعزيز شفاء الجروح.
يمتاز برائحته العطرة ولونه الفاتح.
يوفر العسل مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، حيث أن الاختلافات الطفيفة في تركيبته لا تؤثر على الفوائد العامة التي يقدمها:
يحتوي العسل على العديد من المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة الجسم مثل الفسفور، المغنيسيوم، البوتاسيوم، وأنواع مختلفة من الأحماض الأمينية.
يساهم العسل في تسريع عملية شفاء الجروح والحروق بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات.
تحتوي تركيبات العسل على مجموعة من المركبات المضادة للأكسدة التي تساهم في حماية الجسم ومحاربة الجذور الحرة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض.
على الرغم من التأثير على مستويات السكر في الدم عند استخدامه، إلا أن العسل يعتبر خيارًا صحيًا أفضل من السكر العادي بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، ويجب تناوله بشكل معتدل.
يساعد العسل في تخفيف السعال لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة.
بشكل عام، يعتبر العسل آمنًا للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم السنة. ومع ذلك، يجب الحذر عند استخدامه للأطفال تحت سن السنة، حتى بكميات صغيرة، لأنه قد يؤدي إلى حدوث تسمم السجقي وهو أمر خطير.
كما أن بعض الأفراد قد يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح أو مكونات العسل الأخرى، مما يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة تتضمن الإغماء، اضطرابات في ضربات القلب، وأعراض مشابهة لأعراض الربو. لذا من المهم توخي الحذر وتجنب العسل في هذه الحالات.
أحدث التعليقات