تنقسم عدسات التصوير الفوتوغرافي إلى فئتين رئيسيتين: العدسات الأساسية والعدسات الثانوية.
تُعد عدسات التكبير (Zoom Lenses) مثالية للسماح بتغيير الأطوال البؤرية من خلال عدسة واحدة، مما يمنحها مرونة كبيرة على الرغم من اختلاف سرعاتها. تحتوي هذه العدسات على مزيد من الزجاج، مما يزيد من مرونتها، لكن حجمها ووزنها يكونان أكبر مقارنة بالعدسات الأولية.
تُعرف العدسات الأولية (Prime Lenses) بأنها ذات طول بؤري ثابت، مما يجعلها أسرع وأدق. على الرغم من أن هذه العدسات تكون أقل مرونة بسبب أطوالها البؤرية الثابتة، إلا أنها خفيفة الوزن وسريعة، مما يسهل على المصور التنقل بها.
تتواجد ضمن كل من العدسات الأولية والتكبير مجموعة متنوعة من العدسات الثانوية بطول بؤري مختلف، بما في ذلك:
تعتبر العدسة جهازًا بصريًا شفافًا يهدف إلى تجميع أو مفرق الضوء لتشكيل الصور. تتكون العدسات عادةً من صندوق مقاوم للضوء يحتوي على عدسة أمامية وفيلم حساس للضوء في الجهة المقابلة. تبرز أهمية العدسة في دورها الحيوي في الكاميرا، حيث أن الكاميرا بدون عدسة تكون عديمة الفائدة ولا يمكنها أداء وظيفتها بشكل فعال. تختلف أنواع العدسات وفقًا للغرض من استخدامها.
تعمل جميع العدسات على تصفية وتركيز الضوء بحيث يصل إلى المستشعر أو فيلم التصوير بشكل صحيح. ومع ذلك، هناك مجموعة من الخصائص الأخرى التي تحدد تأثير العدسة على شكل وجودة الصورة النهائية:
يعرف الطول البؤري (Focal Length) بأنه قياس المسافة (المليمترات) بين نقطة التقاطع للعدسة والمستشعر الذي يسجل الصورة.
تمثل فتحة العدسة السماح بدخول الضوء، ويؤثر حجم الفتحة على تركيز الصورة؛ فكلما كانت فتحة العدسة أصغر، زاد تركيز الصورة، والعكس صحيح.
تعتبر العدسة ذات الفتحة القصوى الواسعة مثالية للاستخدام في ظروف الإضاءة المنخفضة، مثل التصوير الليلي، حيث توفر عرضًا كبيرًا للصورة، مما يجعلها عموماً أعلى تكلفة.
يُشير عمق المجال إلى التحكم في حجم الصورة، مما يساعد المصور على توجيه انتباه المشاهد إلى الجزء المطلوب. يختلف عمق المجال حسب نوع العدسة بسبب الفتحة القصوى لها.
أحدث التعليقات