يتم تصنيف ظرف المكان إلى أنواع متعددة على النحو التالي:
تنقسم ظروف المكان وفقا للدلالة (الاختصاص) إلى نوعين، هما:
يُعرّف ظرف المكان المبهم بأنه يدل على مكان غير محدد وغير معين، وينقسم هذا النوع إلى قسمين:
يُعرّف ظرف المكان المختص بأنه يشير إلى مكان معين ومحدد بأربعة حدود، وعادةً ما يظهر كجواب لسؤال (متى؟ أو كيف؟). تشمل أمثلة ذلك: مدرسة، مسجد، أسماء الدول والقرى، والمدن. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأسماء لا تأتي منصوبة على الظرفية، بل يمكن أن تأتي مجرورة بحرف الجر “من”. فعلى سبيل المثال، يمكننا أن نقول: أصلي في المسجد كل صلاة.
تنقسم ظروف المكان حسب الاستعمال إلى قسمين، هما:
يُعتبر ظرف المكان المتصرف هو الذي لا يقتصر استخدامه على النصب فقط، بل يمكن أن يظهر مرفوعاً، أو مجروراً، أو منصوباً حسب الموقع الإعرابي في الجملة. ومن الأمثلة على هذا النوع: كلمة ذات المضافة إلى مكان، مثل: ذات اليمين، وذات الشمال، وكلمات مثل: ناحية، جانب، وأمام. بعض الأمثلة تشمل:
يُعرّف ظرف المكان غير المتصرف بأنه الظرف الذي لا يتحقق فيه أي حالات إعراضية سوى حالة النصب. وفي حال خروج ظرف المكان من حالة النصب، فإنه يخرج إلى الجر فقط، مثل: فوق، تحت، هنا، حول، عند، أمام. ومن الأمثلة على ذلك: رأيتُ القطة فوق الجدار، جلستُ تحت الشجرة، وقفتُ أمام صديقي.
جميع ظروف المكان معربة؛ أي تتغير حركة الحرف الأخير حسب موقع الكلمة في الجملة. ومع ذلك، هناك بعض الألفاظ المبنية التي تستخدم للتعبير عن مكان وقوع الفعل. ومن أمثلة كلا النوعين:
ظروف المكان المبنية هي التي لا تتغير حركة آخرها بتغير موقعها الإعرابي، بل تبقى مبنية على السكون أو الضم أو الفتح. أمثلة على الظروف المبنية تشمل: حيث، هنا، ثم، وأين. ومن الأمثلة على هذا النوع:
ساعَةً ثمَّ اِنتَحاها وابِلٌ
ساقِطُ الأَكنافِ واهٍ مُنهَمِر
ظرف المكان هو اسم يدل على مكان وقوع الفعل، مثل: أمام، خلف، بين، تحت. يُعرب هذا الاسم منصوبًا على الظرفية بشرط أن يتضمن معنى “في”. ولذا، يمكن القول إن ظرف المكان يُعتبر أحد أقسام المفعول فيه، حيث يُعبر عن وقوع الفعل “في” هذا المكان.
أحدث التعليقات