تُعرف الصفائح التكتونية (بالإنجليزيّة: Tectonic plates) بأنها الأجزاء الأساسية التي تشكّل قشرة الأرض، وهي المسؤولة عن العديد من التغيرات التي تحدث في التضاريس الجيولوجية. تتنوع الصفائح التكتونية إلى نوعين رئيسيين هما الصفائح المحيطية والصفائح القارية، واختلاف التركيب بينهما واضح. الجدير بالذكر أن هذه الصفائح ليست ثابتة، بل تتحرك ببطء فوق الوشاح المنصهر الموجود في أعماق الأرض. كما يمكن تقسيم الصفائح التكتونية حسب الحجم إلى سبع صفائح رئيسية تغطي تقريبًا 95% من سطح الأرض، إضافة إلى عدد من الصفائح الثانوية.
تنقسم الصفائح التكتونية إلى نوعين رئيسيين بناءً على تركيبها الجيولوجي. وفي حين تشترك كلا الفئتين في العديد من الخصائص، إلا أن هناك اختلافات ملحوظة تميز كل منهما. هذان النوعان هما:
إليكم أهم الخصائص المتعلقة بالصفائح المحيطية (بالإنجليزيّة: Oceanic plates):
إليك أبرز الخصائص المتعلقة بالصفائح القارية (بالإنجليزيّة: Continental plates):
تتميز حدود الصفائح بالطريقة التي تتحرك بها هذه الصفائح، والتي ترتبط بأنواع مختلفة من الظواهر الجيولوجية السطحية. وفيما يلي الأنواع المختلفة لحدود الصفائح التكتونية:
تتحرك الصفائح عند الحدود التحويلية متجاوزة بعضها البعض، ولكن بسبب الاحتكاك، لا تستطيع الانزلاق فوق بعضها، مما يؤدي إلى تراكم الضغط وزيادة احتمالية حدوث الزلازل. يُعتبر صدع جبال الألب في نيوزيلندا مثالًا على هذا النوع.
عند الحدود المتباعدة، تنزلق الصفائح بعيدًا عن بعضها، مما يخلق فراغًا يتم ملؤه بقشرة جديدة من الصهارة المتكونة. يمكن أن ينتج عن هذه الحدود حدوث مناطق صدع كبيرة تشكل مصدرًا رئيسيًا للزلازل تحت سطح البحر.
تتحرك الصفائح عند هذه الحدود باتجاه بعضها البعض. عندما تصطدم إحداهما بالأخرى، تنزلق واحدة تحت الأخرى، مما يُعرف بمنطقة الاندساس. يرتبط ذلك بشكل وثيق بتشكيل الخنادق البحرية العميقة والبراكين. إذا حدث تصادم بين صفيحتين قاريتين، ستؤدي عملية الضغط إلى إنشاء سلاسل جبلية واسعة. أما في حالة تصادم صفيحتين محيطيتين، ستنزلق إحداهما تحت الأخرى، وعند تصادم الصفيحة القارية مع صفيحة محيطية، فإن الصفيحة المحيطية الأثقل ستنزلق تحت القارية.
أحدث التعليقات