يعتبر الصداع من الأعراض الشائعة التي تنقسم إلى أنواع متعددة، كل منها له مسبباته الخاصة، منها المسببات التي لا تتطلب القلق، ومنها المسببات التي تستدعي الانتباه وعدم التجاهل.
أنواع الصداع وأشكاله
الصداع المرتبط بالنوم
- يعتبر هذا النوع من الصداع نادراً، إذ يحدث لمدة تقارب 15 دقيقة أثناء النوم كل أربع ساعات.
- يميل للظهور بعد الاستيقاظ من النوم، ويؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين.
- على الرغم من ندرة حدوثه، فإنه يمكن أن يظهر أيضاً لدى الشباب، ويتفاوت في شدته بين خفيف إلى شديد على جانبي الرأس.
الصداع أثناء النشاط الجنسي
- يمكن أن يؤدي ممارسة العلاقة الحميمة إلى ظهور الصداع لدى بعض الأفراد نتيجة للزيادة المفرطة في تدفق الدم إلى الرأس.
- لذا يُستحسن للأشخاص الذين يعانون من الصداع عند ممارسة الجنس تناول مسكنات الآلام قبل حوالي 30 إلى 60 دقيقة من ذلك.
صداع المثلجات
- على الرغم من غرابة هذا النوع من الصداع، إلا أنه موجود فعلاً ولا يعرفه الكثيرون، إذ يحدث بعد تناول الأيس كريم مباشرة.
- يرتبط بتناول الأطعمة الباردة، حيث يسبب صداعاً حاداً يستمر لفترة قصيرة لكنه يختفي تلقائياً دون الحاجة إلى مسكنات.
التعب والإرهاق
- يمكن أن تؤدي الأنشطة اليومية والجهود المفرطة إلى ظهور الصداع، وخاصة على جانبي الرأس.
- تشمل الأنشطة المسببة لذلك رفع الأثقال والجري، فضلاً عن العلاقة الجنسية التي قد تسهم أيضاً في زيادة تدفق الدم إلى الرأس.
- قد يستمر هذا النوع من الصداع طويلاً، أو يظهر ويختفي عدة مرات، ويمكن علاجه بواسطة المسكنات.
ارتفاع ضغط الدم
- الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، يتسبب في ألم شديد على جانبي الرأس، ويزداد مع حركة الرأس.
- يصاحب هذه المشكلة مجموعة من الأعراض مثل ضيق الصدر، الآلام، صعوبة في التنفس، والشعور بالتنميل أو تغيرات في الرؤية.
- في هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب على الفور لتجنب تفاقم المشكلة.
صداع التوتر
- يعد من أكثر أنواع الصداع انتشاراً، وينتج عن انقباض عضلات الرأس وفروة الرأس والرقبة.
- تحدث هذه الحالة نتيجة التعرض لعوامل مثل الاكتئاب والقلق والإجهاد، أو حتى إصابة في الرأس.
- يُعرف صداع التوتر أيضاً بأنه قد يظهر مع الصداع النصفي.
- تشمل الأسباب المحتملة لهذا النوع التدخين المفرط، إدمان الكحول، مشكلات الأسنان، وإجهاد العين، بالإضافة إلى نزلات البرد والانفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية.
- قد تسهم وضعية النوم غير المريحة أيضاً في زيادة الصداع، فضلاً عن تناول الكافيين بكثرة أو الانقطاع عنه.
الحساسية
- يمكن أن تؤدي الحساسية تجاه بعض المهيجات إلى ظهور الصداع، والتي غالباً ما تصاحبها أعراض مثل ألم في العين وسيلان في الأنف.
- علاج هذه الحالة يتطلب استخدام المضادات الحيوية، مضادات الحساسية، وبخاخات الأنف المخصصة لتخفيف الاحتقان.
طرق علاج الصداع
- استخدام مسكنات الألم، سواءً بوصفة طبية أو بدون.
- استعمال المضادات الحيوية المناسبة عند الحاجة.
- تناول مضادات الغثيان إذا تطلب الأمر.
- استخدام أجهزة الترطيب في حالة كان السبب هو التهاب الجيوب الأنفية.
- مستخدم المضادات الحيوية والمضادات الالتهابية التي تلعب دوراً مهماً في معالجة الصداع بمختلف أنواعه.
أحدث التعليقات