تتنوع التضاريس الطبيعية في الجزائر، حيث تشكل السهول نحو 90% من المساحة الإجمالية للبلاد. يمكن تقسيم هذه السهول إلى نوعين رئيسيين، كما يلي:
تمتاز السهول الساحلية باستوائها النسبي وارتفاعها القليل، وتمتد بشكل طولي نحو الشمال، متوجهةً نحو السلسلة التلية والبحر الأبيض المتوسط. تُعرف هذه السهول بتربتها الخصبة التي تناسب الزراعة، إلى جانب مناخها المعتدل، ومن الأمثلة عليها سهل وهران وسهل عنابة وسهل متيجة.
تحمل السهول الساحلية العديد من الميزات، منها:
تتميز السهول الداخلية بارتفاعها المعتدل، حيث تتواجد بين التلال الجبلية وقد يصل ارتفاعها إلى أكثر من 500 متر، مما يجعلها أعلى من السهول الساحلية، مثل سهول سيدي بلعباس ومعسكر وتلمسان وسطيف.
تتفاوت أحجام وأشكال السهول الداخلية، ولها مزايا عديدة، منها:
توجد العديد من الفروق بين السهول الساحلية والسهول الداخلية، نلخصها كالتالي:
تتقارب السهول الساحلية من شاطئ البحر، في حين تقبع السهول الداخلية بالقرب من السلاسل الجبلية.
تكون أراضي السهول الساحلية مستوية وتمتاز بانحدار قليل نحو البحر، بينما تكون السهول الداخلية مرتفعة على مستوى الوديان والأنهار.
تمتاز الجزائر بتنوع تضاريسها، حيث تحتوي على سهول وجبال ووديان وصحراوات شاسعة، مما أدى إلى ظهور العديد من الأنواع المختلفة من الأزهار، حيث يقدر عددها بأكثر من ألف نوع نتيجة لهذا التنوع.
تتميز تضاريس الجزائر بعدة خصائص، منها:
السهول هي مساحات شاسعة من الأراضي المستوية نسبياً، حيث تتميز بتضاريس قليلة وانحدارات شبه معدومة، وتمتاز بغطائها النباتي. فقد تُغطى بعض هذه السهول بالأشجار بينما تغطيها الأعشاب في مناطق أخرى. تنتشر هذه السهول في معظم مناطق العالم عدا المناطق القطبية، حيث تمثل حوالي ثلث مساحة سطح الأرض.
أحدث التعليقات