تُعتبر العلوم التي تستطيع تحديد الوحدات التحليلية المناسبة لمجالاتها وأنواعها الطبيعية أكثر تطورًا وابتكارًا.

في العلوم البيولوجية، تُعرَف الأنواع الطبيعية التطورية كتكيفات يمكن تحديدها بناءً على تاريخها المشترك مع الاختيار لوظائف معينة.

تطور السلوك الإنساني

• السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من الانفعالات والمشاعر التي تؤدي إلى ردود أفعال الشخص.
  • تجاه مواقف معينة يمر بها في حياته اليومية.
• استُخدمت الحيوانات البدائية في تطور سلالتنا، إذ يمكن لبعض السلوكيات أن تكون ناتجة عن إرادة فردية.
  • استنادًا إلى مفاهيمه ومعاييره الشخصية.
• بعض السلوكيات تكون مكتسبة من البيئة المحيطة، وقد تطورت الفقاريات بدافع الحاجة.
  • في مرحلة لاحقة، طورت الرئيسيات القدرة على التحكم التنفيذي.
• يمكن تصنيف السلوك أيضًا اعتمادًا على نوع المنفعة التطورية التي يقدمها، حيث يمكن أن تُوفر فوائد فورية.
  • مثل: الحصول على الطعام، أو تعزيز الوضع الاجتماعي، أو الوصول إلى الموارد.
  • أو يمكن أن تقدم تحسينات للمستقبل مثل المعرفة والمهارات.
• يشير الجمع بين التاريخ والوظيفة إلى وجود سبعة أنواع من أنظمة إنتاج السلوك.
  • وتتعلق بأدمغة الإنسان المسؤولة عن السلوك الانعكاسي والغريزي والاستكشافي والمدفوع والعاطفي والمرح المخطط.
• قد يتيح تحديد الفئات الصحيحة للسلوك علميًا تصنيفًا أساسيًا ولغة مشتركة لفهم السلوك والتنبؤ به وتعديله.
• كما يقدم وسيلة لاستكشاف المناطق في الدماغ المسؤولة عن السلوك الإنساني وأنواعها الطبيعية.

تعريف السلوك الإنساني

• يمكن تعريف السلوك، وفقًا لأحد التعريفات، على أنه مجموعة الأفعال أو ردود الفعل للشخص استجابةً للمحفزات الخارجية أو الداخلية.
  • لفهم سلوك الفرد، يجب أن نعرف كيف سيتفاعل إذا حدث أمر ما.
• يتم تقييم قبول أو رفض السلوك البشري من خلال تقييم الآخرين بناءً على أفعالهم وردود أفعالهم تجاه المحفزات المختلفة.
• يتأثر السلوك غالبًا بطبيعة الشخص وظروف الموقف.
• لزيادة فهمك للسلوكيات البشرية وإجراء تغييرات إيجابية على سلوكك الشخصي.
  • ينبغي عليك التواصل مع أفضل طبيب نفسي أو أخصائي نفسي في مدينتك.

تصنيفات السلوك الإنساني

استنادًا إلى كيفية تصرف الأفراد في حالات مختلفة استجابةً لمختلف المحفزات، يمكن تصنيف السلوك البشري إلى أنواع متعددة. سنستعرض أدناه بعض الأنواع المعروفة والمهمة.

فيما يلي بعض الأنواع الشائعة من السلوكيات التي يمكن أن يمتلكها البشر:

السلوك الجزيئي والأخلاقي

• السلوك الجزيئي: هو سلوك غير متوقع يحدث دون تفكير، مثل إغلاق العينين فجأة عندما يقترب شيء نحوها.
• السلوك الأخلاقي: على عكس السلوك الجزيئي، يحدث هذا النوع بعد عملية تفكير مسبقة، مثل تغيير الشخص لسلوكه عند رؤية شيء ضار.

السلوك العلني والسري

• السلوك العلني: هو نوع مرئي من السلوك يمكن ملاحظته، مثل تناول الطعام أو ركوب الدراجة أو لعب كرة القدم.
• السلوك السري: يُعد عكس السلوك العلني، حيث يكون هذا النوع غير مرئي، مثل التفكير، وهو مثال جيد على السلوك الخفي لأن أحدًا لا يمكنه رؤية تفكيرنا.

السلوك الطوعي واللاإرادي

• السلوك الطوعي: هو سلوك يعتمد على إرادة الشخص، مثل المشي أو التحدث أو الكتابة.
• السلوك اللاإرادي: على عكس السلوك الطوعي، يحدث بشكل طبيعي دون تفكير، مثل استنشاق الهواء.

أنواع الشخصيات الشائعة

• قامت دراسة بحثية مهمة بتصنيف الشخصيات البشرية إلى أربعة أنواع: “متفائل”، “متشائم”، “واثق”، و”حسود”.
• يُعد الحسد هو النوع الأكثر شيوعاً، حيث يمكن تصنيف أكثر من 90% من الأفراد في هذه الفئات.
  • يبدو أن هناك توازنًا معينًا بين أنواع الشخصيات المختلفة.

الشخصية المتفائلة:

• يُعتقد أن حوالي 20% من الأشخاص الذين يعيشون على الأرض يمتلكون هذه الشخصية المتفائلة.
• الشخص المتفائل يبقى متفائلاً في جميع الظروف، ويسعى للاستمرار في المحاولة بغض النظر عن الصعوبات.
• ومع ذلك، قد يتعرض هؤلاء الأشخاص للتشاؤم في بعض الحالات.

الشخصية المتشائمة:

تظهر الأبحاث أن حوالي 20% من الناس يميلون إلى التشاؤم، حيث يشكون في كل ما حولهم، رغم أنه يمكن أن يكون لديهم أيضاً نظرة متفائلة في بعض الحالات.

الشخصية الواثقة:

• يُعتقد أن حوالي 20% من الأفراد يمتلكون شخصية واثقة.
• تعتبر الثقة بالآخرين من الصفات الرئيسية للثقة بالنفس، والأشخاص الذين يمتلكون هذه الشخصية لا يحتاجون إلى أي سبب لتصديق الآخرين.
• إلا أنهم قد يكونون غير واثقين في بعض المواقف.

الشخصية الحسودة:

• تختلف النسبة المئوية للأشخاص بهذه الشخصية من مجتمع لآخر، ويُقدّر أن حوالي 30% من الأفراد لديهم هذه الصفات.
• لا يعني ذلك أن هؤلاء الأشخاص دائمًا ما يكونون حسودين؛ بل يمكنهم أيضًا أن يكونوا داعمين.
• من المهم ملاحظة أن الفرد يمكن أن يكون متفائلاً، متشائمًا، حسودًا، وواثقاً في مواقف مختلفة.
• تتأثر هذه الصفات بحسب الظروف المحيطة، حيث أن الأشخاص الذي يستطيعون الوثوق بالآخرين يُظهرون سهولة في التعامل مع مفاهيم الثقة.

فهم السلوك الإنساني

• لقد ناقشنا في هذا المقال أنواعًا متعددة من السلوك البشري وفقًا لآراء علماء النفس. والآن أصبحت لديك فكرة عن مختلف الأنواع من السلوك الإنساني.
  • قد يساعدك هذا الموضوع في فهم طبيعة السلوك وكيفية تصنيفه وفهمه بشكل أفضل.
• يمكن الكشف عن أنماط سلوكية مميزة عن طريق تحفيز مناطق معينة من الدماغ باستخدام مواد كيميائية موجودة بالفعل أو مركبات مشابهة.
• تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الاستجابة المعتمدة تتعلق بموقع التحفيز ونوع المادة الكيميائية المستخدمة.
• يمكن لبعض المركبات، عند استخدامها عبر تقنيات معينة على نفس الموقع بالضبط في الدماغ، أن تُحدث سلوكيات مختلفة أو استجابات متعارضة تجاه نفس السلوك.
• تساعد هذه الحساسية التفاضلية في تتبع الدوائر العصبية في الدماغ المسؤولة عن أنواع مختلفة من السلوك، خاصةً وأن بعض هذه الدوائر تتشابك بشكل وثيق في مناطق معينة.
• فهم التشفير الكيميائي للنظم السلوكية في الدماغ قد يسهم في النهاية بتمهيد الطريق لاكتشاف أدوية جديدة تعالج أشكال معينة من الاضطرابات النفسية.