سلوك الإنسان ينقسم إلى مجموعة متنوعة من الأنواع في مجال علم النفس، ومن بين هذه الأنواع:
يعتبر السلوك الجزيئي سلوكاً غير متوقع يحدث دون تفكير مسبق. على سبيل المثال، إغلاق العين عند التعرض لشيء يهدد الرؤية. بينما السلوك الأخلاقي يتطلب عملاً تفكيرياً، مثل اتخاذ قرار بتغيير الطريق عند ملاحظة خطر محتمل.
يمثل السلوك العلني الأفعال المرئية، كتناول الطعام أو قيادة السيارة. Conversely، يُعتبر السلوك السري سلوكاً غير مرئي، مثل التفكير الداخلي للشخص الذي لا يمكن رؤيته.
السلوك الطوعي هو السلوك الذي يعتمد على إرادة الفرد، مثل المشي والتحدث والكتابة. بينما السلوك اللاإرادي هو الذي يحدث بفعل طبيعي، مثل عملية التنفس.
يمكن تصنيف شخصيات الأفراد إلى أربع فئات أساسية:
تشير التقديرات إلى أن حوالي 20% من البشر يتسمون بهذه الشخصية، حيث يتميز الأفراد المتفائلون بنظرة إيجابية تجاه مختلف الحياة، ويستمرون في المحاولة رغم التحديات المحيطة، على الرغم من أن لديهم لحظات من التشاؤم أحياناً.
يُعتقد أن حوالي 20% من سكان العالم يمتلكون الشخصية المتشائمة، التي تتميز بالتحفظ والشكاك في محيطهم. ومع ذلك، ليس من النادر أن يظهر الأشخاص المتشائمون تفاؤلاً في بعض الأوقات.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 30% من البشر ينتمون إلى هذه الفئة، حيث لا يكون الأفراد الحسودون دائماً سلبيين، فيمكن أن يظهروا دعمهم للآخرين في بعض المواقف.
يُعتقد أن 20% من الأشخاص يعيشون بقدر كبير من الثقة في الآخرين، دون الحاجة إلى مبررات لتصديقهم. لكن قد تمر هذه الشخصيات بمواقف تجعلهم يترددون في الثقة بالآخرين.
تتوزع الدراسات النفسية بشكل أساسي على مجالين:
هذا النوع من الدراسات يتضمن بحثاً علمياً يستخدم تجارب عملية لفهم العلاقات السببية. مثال على ذلك هو دراسة تأثير حرمان النوم على القدرة على القيادة، حيث يتعرض المشاركون في التجربة للاستيقاظ في أوقات متعددة مساءً ثم يُطلب منهم قيادة السيارة.
يركز هذا البحث على فهم تفاعلات الناس مع المواقف الحياتية المختلفة، مثل تأثير الإعلانات ودورها في تشكيل استجابة الأفراد. كما تُستخدم الدراسات الاجتماعية لدراسة دوافع ارتكاب الجرائم من خلال تحليل السلوكيات العدوانية المتنوعة ووجهات النظر المختلفة عبر الاستبيانات.
يُعرف سلوك الإنسان بأنه الأفعال وردود الأفعال الناتجة عن الاستجابة للمؤثرات الداخلية والخارجية، ويتأثر سلوك الفرد بطبيعة شخصيته وطبيعة الموقف الذي يتعامل معه.
أحدث التعليقات