الرياح تمثل حركة الكتل الهوائية في الاتجاه الأفقي، حيث تتجه من مناطق الضغط الجوي المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض بفعل فروقات الضغط. تتسم حركة الرياح بأنها تسارعية، كما أنها تنحرف نتيجة دوران الأرض. هذه الظاهرة تعرف بتأثير كوريوليس، باستثناء خط الاستواء حيث تُعرف بالعلاقة الجيوستروفية.
تُعرف الرياح العكسية، المعروفة أيضًا بالرياح الغربية، باللغة الإنجليزية باسم “Westerlies”. تهب هذه الرياح فوق نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، بدءًا من نطاق الضغط العالي المتمركز فوق المداري حتى القطبين. تتراوح سرعتها بين 17 و27 عقدة، وتنحرف كما يلي:
تعرف الرياح التجارية باللغة الإنجليزية بـ “Trade Winds”، وتعد من أكثر أنواع الرياح استمرارية وثباتًا. تهب من مراكز الضغط العالي فوق المداري إلى المناطق الاستوائية، بسرعة تتراوح بين 10 و15 عقدة، أي ما يعادل حوالي 1850 مترًا. تزداد سرعتها في فترة الصيف فوق مياه المحيطات، مما يجعل الضغط العالي أكثر وضوحًا. تتأثر هذه الرياح بشكل طفيف بتأثير الانحراف بسبب تواجدها في العروض الدنيا، مما يؤدي إلى الاتجاهات التالية:
تُعرف هذه الرياح باللغة الإنجليزية باسم “Polar”، وتهب من المناطق ذات الضغط العالي القطبي نحو مناطق الضغط المنخفض بالقرب من الدائرتين القطبيتين. تتجه هذه الرياح كالآتي:
تُعرف الرياح الموسمية باللغة الإنجليزية بـ “MONSOONS”، وهذه الرياح تهب في مناطق واسعة وتتميز بتغير اتجاهاتها من فصل إلى آخر. تتجلى هذه الظاهرة بوضوح في منطقة البحر العربي، حيث تهب نحو ستة أشهر من الشمال الشرقي وثمانية أشهر من الجنوب الغربي؛ إذ تكون الرياح القادمة من الاتجاه الأول جافة، بينما الرياح القادمة من الاتجاه الثاني رطبة.
أحدث التعليقات