تُعتبر الخضار مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية، ويصعب الاستفادة منها بشكل كافٍ عند تناولها نيئة، إذ تحتاج معظم الخضار إلى الطهي وإضافة بعض المنكهات لتحسين طعمها وجعلها أسهل في الهضم. وفيما يلي نستعرض أنواعًا من الخضار التي يتم طهيها لتناولها بشكل لذيذ ومفيد:
تحتوي الطماطم على نسبة عالية من فيتامين سي، على الرغم من أن هذه النسبة قد تقل أثناء الطهي. ومع ذلك، فإن الطماطم المطهية غنية بمادة الليكوبين أكثر من الطماطم النيئة، وذلك بفضل تأثير الحرارة التي تساعد في كسر جدران الخلايا السميكة، مما يُمكّن العناصر الغذائية من الخروج. ويمكن تناولها مشوية بزيت الزيتون أو استخدامها في إعداد العديد من الأطباق.
يُعتبر الهليون من الخضار الربيعية الغنية بالفيتامينات المضادة للسرطان. يسهم طهيه في زيادة محتوى مضادات الأكسدة بنسبة تتراوح بين 16% و25%، كما أنه يعزز من مستويات حمض الفينول. يُفضل طهي الهليون مع زيت الزيتون والبذور المحمصة، حيث تعمل الزيوت على تعزيز امتصاص الجسم للفيتامينات الموجودة فيه.
تُعد السبانخ من الخضار الغنية بالعناصر الغذائية، حيث يُفضل طهيها على البخار لتقليل مستوى حمض الأكساليك، الذي يعيق امتصاص الحديد والكالسيوم، بنسبة تصل إلى 53%. كما أنها تحافظ على محتوى حمض الفوليك وفيتامينات أخرى، ما يسهم في تعزيز صحة الحمض النووي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
على الرغم من تصنيفه كفطر، إلا أن الفطر يُعتبر من الخضار الغنية بمضادات الأكسدة، حيث تزداد كميتها عند الطهي. يحتوي الفطر على البوتاسيوم والنياسين والزنك، ويوجد في بعض الأنواع مواد قد تكون مسببة للسرطان، ولكن يمكن التخلص منها من خلال الطهي.
يتمتع الكرفس بفوائد صحية عديدة، حيث تنشط مضادات الأكسدة فيه عند الطهي. يمكن تحضيره بطرق متعددة مثل الشواء، أو الطهي في قدر الضغط، أو حتى الميكروويف.
تحتوي الجزر على مادة البيتا كاروتين، التي تُتحول في الجسم إلى فيتامين أ، والذي يعزز نمو العظام وصحة الجهاز المناعي. كما أن طهي الجزر يُعزز كمية البيتا كاروتين ويُمكن تحضيره مع قشوره للحصول على مضادات أكسدة إضافية.
يُفضل تناول الخرشوف مطهيًا، واختيار الرؤوس الصغيرة والخالية من الكدمات. يمكن إعداد الخرشوف عن طريق الشواء أو التحميص، كما يُمكن تبخيره في الماء.
يتميز البنجر بقشرته الداكنة، ويمكن تحضيره بعد تقشيره عن طريق الطهي في الميكروويف أو الخبز في الفرن مع زيت الزيتون. بإمكانك أيضًا برش البنجر وتقليبه مع الثوم أو طهيه على البخار.
يُنصح باختيار رؤوس القرنبيط الصغيرة والخالية من البقع، ويفضل الاحتفاظ بأوراقه الخضراء. يمكن تقسيم القرنبيط إلى زهيرات صغيرة وطهيها في الماء أو تحميصها في الميكروويف أو فرن العادي.
تُعد البطاطا من الخضار التي يصعب تناولها نيئة، وهي مفضلة للكثيرين، حيث تُحضّر بطرق متنوعة. تعتبر البطاطا المحمصة في الفرن خيارة مثالية لمذاق مقرمش ولذيذ.
يمكن إضافة جبن البارميزان لتحسين النكهة، كما يمكن تناولها مهروسة أو مقلية.
تُعتبر البطاطا الحلوة ذات اللون البرتقالي الجذاب من الخضار المحبوبة، وتُعد الشواء في الفرن أفضل طريقة لتحضيرها، حيث تُصبح طرية ولذيذة ويمكن تناولها بمفردها أو كطبق جانبي.
تُعتبر الفليفلة الحلوة من الخضار الغنية بالألوان والنكهات، ويمكن تحضيرها عن طريق الشواء لتعزيز نكهتها. على الرغم من إمكانية تناولها نيئة، إلا أنها تكتسب طعمًا أروع عند الطهي، وتدخل في تحضير العديد من الأطباق مثل الفاهيتا والسلطات.
أحدث التعليقات