الخرائط الرقمية هي تمثيلات رسومية تستند إلى مجموعة من البيانات المنظمة في صورة افتراضية، حيث توفر معلومات دقيقة حول المناطق المحددة، وتوضح التفاصيل المتعلقة بالطرق الرئيسية ومواقع أخرى بالغة الأهمية. تتيح هذه الخرائط حساب المسافات بين النقاط المختلفة، وتصنف بصفة عامة إلى ثلاثة أنواع وفقًا لمعايير متعددة، وهي كالتالي:
مقياس الرسم يشير إلى النسبة التي يتم بها تصغير سطح الأرض ومعالمه في الخرائط. تتناسب العلاقة بين مقياس الرسم ومساحة المنطقة الجغرافية تمثيلاً بشكل عكسي.
يمكن تصنيفها إلى الأنواع التالية:
تتميز بمقياس رسم صغير، مما يمكنها من عرض مساحات شاسعة من سطح الأرض. يقاس عادة بـ (1: مليون)، حيث كل سنتيمتر واحد على الخريطة يعادل مليون سنتيمتر في الواقع، وتعرف هذه الخرائط باسم الخرائط المليونية.
تمتاز بمقياس رسم يعادل (1: 500.000)، مما يتيح تمثيل مساحات كبيرة.
يبلغ مقياس الرسم بين (1: 500.000) و (1: 25.000)، مما يسمح بعرض تفاصيل مثل القرى والمدن، وطرق المواصلات، والبحيرات، والغابات، والجزر.
تكون بمقياس رسم (1: 10.000)، مما يتيح إظهار تفاصيل المناطق سواء كانت زراعية (مثل الحدود الخاصة بالقطع الزراعية في المناطق الريفية) أو حضرية (تظهر المباني والشوارع ووسائل النقل والمقابر).
لا يوجد لها مقياس رسم محدد، ولكن يعتمد على المنطقة الجغرافية المُراد تمثيلها، حيث تعكس هذه الخرائط ظاهرة طبيعية أو بشرية محددة.
تتوزع أنواع الخرائط بناءً على الكمية والنوعية كما يلي:
تتميز الخرائط التي يتم إنتاجها بواسطة الكمبيوتر بإتاحة المعلومات الجغرافية للجميع، مما يجعلها في متناول أيدي العامة. فعلى سبيل المثال، يدعم تطبيق (Google Earth) خاصية التجوال الافتراضي ثلاثي الأبعاد، حيث يمكن للمستخدمين الاقتراب من عرض الكرة الأرضية ومعاينة نماذج ثلاثية الأبعاد للشوارع، بالإضافة إلى الوصول إلى المعلومات والصور ومقاطع الفيديو وإضافتها.
أحدث التعليقات